استيقظ العالم على انتشار فيروس كورونا المستجد منذ قَرابة الشهرين بالصين، وسرعان ما انتقل لجميع دول العالم، لتتخذ الحكومات عددًا من الإجراءات لمواجهة هذا الوباء، بما في ذلك كلمات رسمية إلى الشعوب تنوعت بين الترهيب والتحذير والمناشدة. لعل ما طغى من هذه الكلمات الرسمية تلك العبارة التي صكها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "ودعوا أحبائكم"، لتثير فزعا تجاوز حدود إنجلترا، وعلى العكس بث بعض رؤساء الدول والحكومات رسائل رجاء وطمأنة بتجاوز تلك المِحنة في أجل قريب.
كما تضمنت القرارات اعتماد رقم الاتصال الموحد (2222) لحالات الإنعاش القلبي الرئوي الطارئ في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة لما في ذلك من الأثر المباشر على سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة، إضافة إلى إدراج جميع المراكز التي تعالج سرطان الدم الحاد في جميع القطاعات الصحية إلى برنامج إحالتي، وعلى التنسيق الطبي في تلك القطاعات تسهيل القبول وفتح الملف، وعلى أن يتم تنفيذ ذلك من قبل وزارة الصحة، تلبيةً لحاجة مرضى سرطان الدم الحاد وسرعة إحالتهم إلى المراكز المتخصصة في المستشفيات التي يتوفر فيها علاج لهذه الحالات.
وأشار العازمي إلى أنّ القرارت شملت تفعيل الإحالات العكسية من المراكز المتخصصة إلى المستشفيات، خاصة الحالات المتقدمة التي تحتاج إلى علاج تلطيفي فقط، وقيام المركز الوطني للأورام في المجلس الصحي السعودي برفع تقرير عن مدى تنفيذ هذا القرار بعد ثلاثة أشهر من تاريخ اعتماده.