وقال:" إن الدكتور خالد نشوان ليس طبيبا متميزا وحسب ولكنه عالما ومخترعا وأديبا أيضا أنتج بعبقريته اختراعا ذا قيمة علمية وطبية كبيرة". وأضاف فدرش: اختير اختراع الدكتور خالد نشوان، استنادا إلى نتائج التجارب العلمية الموضوعية التي أثبتت فعاليته العلاجية وقيمته الطبية البالغة ". وتابع: " لم يألوا الدكتور نشوان جهداً في تقديم كل الدعم لزملائه المخترعين سواء بالجهد او بالدعم المالي والمعنوي وبكل سخاء وتواضع ونكران للذات وأصبح مفخرة لليمن والمجر ولاتحاد المخترعين المجريين على السواء ونحن في الاتحاد الدولي نشعر بسعادة بالغة لحصوله على هذه الجائزة". إلى ذلك قال الدكتور خالد نشوان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أتقدم بالشكر للملك بوميبول الذي يعتبر من المخترعين الكبار في العالم الذي ينسب اليه اختراع المطر الصناعي وغيره من الاختراعات. وأضاف " إن اختياره اختراعي المسمى "نشوان باراساوند" يعتبر تكريما لكل أبناء اليمن وفي نفس الوقت يعتبر شهادة دولية وعلمية كبيرة أعتز بها كثيرا. وقد تم إعلان جائزة الملك بوميبول للمخترعين بمناسبة إعلان اليوم العالمي للمخترع على خلفية المعرض والسباق الدولي للاختراعات اللذين أقيما في العاصمة التايلندية بانكوك بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة بأفضل ما لديها من الاختراعات. وقام رئيس الاتحاد الدولي للمخترعين الدكتور اندراش فدرش بتكليف من ملك تايلاند بتسليم الدكتور نشوان الجائزة الملكية الكبرى في حفل كبير حضره ممثلو سفارة الجمهورية اليمنية في المجر وعدد من الشخصيات العلمية،على رأسها رئيس اتحاد المخترعين المجريين البروفيسور تشبا سانتائي. يشار إلى أن هذه الجائرة تعد شهادة وإشادة علمية ودولية جديدة تضاف إلى سجل حافل ومتميز يضم أكثر من عشرين جائزة دولية كبرى كان قد حصل عليها المخترع اليمني, منها جائزة ولقب مخترع العام 2006 في المجر وكأس الاتحاد الدولي للمخترعيين لنفس العام وميدالية ماريا كوري لعام2005 و ميدالية الشرف الفرنسية وجائزة كوريا الجنوبية وجائزة أفضل اختراع من تايوان وجائزة اتحاد المخترعين الألمان وميدالية "نيكولا تسلا" الذهبية والميدالية الذهبية الدولية الروسية والسويسرية والماليزية وغيرها من الجوائز والميداليات الذهبية الدولية الأخرى.