أفادت تقارير إيرانية أن طهران قامت بتطوير ستة أسلحة، منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة، ومحرك بحري أكثر قوة، ومختبر محمول جواً، فيما شدد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على أن الخطوة تأتي لأغراض دفاعية، وليست تهديداً لأحد.
وعرضت طهران الأسلحة خلال احتفال «بيوم الصناعة الحربية»، حضره الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الدفاع أحمد وحيدي. وقال نجاد إن تطوير الأسلحة الإيرانية يخدم أغراضاً دفاعية بحتة، ويجب ألا يؤخذ على أنه «تهديد»، لكنه أضاف أن ذلك «سيثني الغرب عن فرض إرادته على بلاده».
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن نجاد قوله، إن التطوير الدفاعي يهدف للدفاع عن سلامة البشر، وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين. وأضاف الرئيس الإيراني: «لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للتنمر ودحر خططهم».
وكان من بين الأسلحة المطورة، الجيل الرابع من الصاروخ «فاتح - 110»، ويصل مداه إلى نحو 300 كيلو متر.
وأعلنت إيران هذا الشهر أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد الذي قالت إنه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وحيدي قوله، إن هذا الصاروخ من أكثر صواريخ أرض أرض ذاتية الدفع دقة وتطوراً، وهي تستخدم وقوداً صلباً. وأضاف، بحسب الوكالة، أن بلاده عرضت أيضاً محركاً محمولاً في البحر أكثر قوة، تبلغ قوته 5000 حصان طراز «بنيان-4». وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن النموذج السابق كانت قوته 1000 حصان.
وذكرت تقارير أن طهران عرضت أيضاً المختبر «ارميتا» المحمول جواً، لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأوكسجين، وتدريب قائدي المقاتلات. وبحسب وحيدي، فإن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد الذي قتل العام الماضي. وعلى مدى العقد المنصرم، كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية لطهران.
وفي يوليو، ذكرت طهران أنها أطلقت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، واختبرت عشرات الصواريخ التي استهدفت قواعد جوية وهمية.
ويشكك خبراء عسكريون في ما تعلنه طهران عن تطوير الأسلحة، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، ويقولون إنها «تبالغ في تصوير قدراتها».
يقول خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مايكل إليمان، إن الصاروخ «فاتح-110» له نظام توجيه وتحكم بسيط، يعمل خلال صعود الصاروخ «وليس خلال مرحلة الهبوط النهائي». ويضيف: «يفتقر الصاروخ في ما يبدو إلى الأنظمة الفرعية الضرورية للتوجيه النهائي».
وعرضت طهران الأسلحة خلال احتفال «بيوم الصناعة الحربية»، حضره الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الدفاع أحمد وحيدي. وقال نجاد إن تطوير الأسلحة الإيرانية يخدم أغراضاً دفاعية بحتة، ويجب ألا يؤخذ على أنه «تهديد»، لكنه أضاف أن ذلك «سيثني الغرب عن فرض إرادته على بلاده».
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن نجاد قوله، إن التطوير الدفاعي يهدف للدفاع عن سلامة البشر، وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين. وأضاف الرئيس الإيراني: «لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للتنمر ودحر خططهم».
وكان من بين الأسلحة المطورة، الجيل الرابع من الصاروخ «فاتح - 110»، ويصل مداه إلى نحو 300 كيلو متر.
وأعلنت إيران هذا الشهر أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد الذي قالت إنه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وحيدي قوله، إن هذا الصاروخ من أكثر صواريخ أرض أرض ذاتية الدفع دقة وتطوراً، وهي تستخدم وقوداً صلباً. وأضاف، بحسب الوكالة، أن بلاده عرضت أيضاً محركاً محمولاً في البحر أكثر قوة، تبلغ قوته 5000 حصان طراز «بنيان-4». وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن النموذج السابق كانت قوته 1000 حصان.
وذكرت تقارير أن طهران عرضت أيضاً المختبر «ارميتا» المحمول جواً، لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأوكسجين، وتدريب قائدي المقاتلات. وبحسب وحيدي، فإن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد الذي قتل العام الماضي. وعلى مدى العقد المنصرم، كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية لطهران.
وفي يوليو، ذكرت طهران أنها أطلقت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، واختبرت عشرات الصواريخ التي استهدفت قواعد جوية وهمية.
ويشكك خبراء عسكريون في ما تعلنه طهران عن تطوير الأسلحة، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، ويقولون إنها «تبالغ في تصوير قدراتها».
يقول خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مايكل إليمان، إن الصاروخ «فاتح-110» له نظام توجيه وتحكم بسيط، يعمل خلال صعود الصاروخ «وليس خلال مرحلة الهبوط النهائي». ويضيف: «يفتقر الصاروخ في ما يبدو إلى الأنظمة الفرعية الضرورية للتوجيه النهائي».
