الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٧ مساءً
 لعاب حشرة ضارة يدخل في علاج كورونا
مقترحات من

لعاب حشرة ضارة يدخل في علاج كورونا

حشرة القراد لها سمعة سيئة، فهي بحاجة إلى امتصاص الدم من أجل البقاء، ومسؤولة عن نقل البكتيريا التي تسبب الأمراض، مثل مرض لايم في البشر، فضلاً عن شكلها غير المرغوب فيه، ومع ذلك، فهي بالنسبة للكيمياء الطبية من المخلوقات المذهلة.

ودخل بروتين (إيفاسين) المستخلص من لعابها، والمعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، بؤرة اهتمام الباحثين مؤخراً، لعلاج أحد أعراض فيروس «كورونا المستجد»، مع نجاح الباحثة شارلوت فرانك من مختبر البروفسور ريتشارد باين بجامعة سيدني الأسترالية، في صنع هذه البروتينات لأول مرة، وهو الإنجاز التي تم الإعلان عنه في العدد الأخير من دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم».

تضخ حشرة القراد بروتين (إيفاسين) في مواقع العضة في أثناء استهداف البشر أو أي كائن آخر، ويساعد ذلك على تثبيط الاستجابة الالتهابية، بما يساعدها على التهرب من الكشف بواسطة جهاز المناعة في الكائن المضيف لها، وهذا يعني أنها يمكن أن تتغذى لعدة أيام دون علم الكائن المضيف.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ويقوم البروتين بذلك عن طريق الارتباط بالجزيئات الالتهابية الموجودة في الدم، والتي تسمى «الكيموكينات»، بما يمنعها من التسبب في التهاب بمكان اللدغة، بينما في حالة اللدغات من أي كائن آخر غير القراد، تتسبب هذه «الكيموكينات» في التهاب ليشعر الإنسان بوجود شيء غريب، ويتم تحفيز جهاز المناعة لمواجهته.

تقول الباحثة شارلوت فرانك في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للجامعة: «خاصية تثبيط الالتهابات غير العادية التي يمنحها بروتين (إيفاسين) في القراد، دفعتنا إلى تصنيع هذا البروتين معملياً، بما يمهّد لاستخدامه لعلاج الأمراض البشرية، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لعلاج التهاب الرئة، وهو أحد الأعراض التي يسببها فيروس كورونا (المستجد)».

وتضيف: «عرفنا عن (إيفاسين) لأكثر من عقد من الزمن، لكن عندما تحاول عزله من لعاب القراد، ينتهي الأمر بمزيج كبير من الجزيئات الأخرى، مما يجعل من الصعب جداً استخدامه». وللتغلب على هذه المشكلة، قامت شارلوت ببناء البروتين من الصفر باستخدام الكيمياء الصناعية، وهو إنجاز لم يفعله أحد من قبل.

وتقول: «نحاول الآن هندسة جزيئات البروتين لجعلها أكثر فعالية وأكثر استقراراً في الدم، ويمكننا بعد ذلك البدء في استكشاف مدى فعاليتها في مجموعة من الحالات الالتهابية في التجارب السريرية، بما في ذلك تلك التي يسببها فيروس (كورونا المستجد)».

الخبر التالي : الكشف عن جريمة قتل طفلتين معاقتين في إب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من