تقرير صحفي مصور، أعدته القناة الرابعة الانجليزية بعنوان " زيارة إلى المخيمات المحرمة في بورما ".. ويبلغ مدة التقرير6 دقائق ونصف، يتجول فيها مراسل القناة بين أطلال البيوت الخاصة بالأقليات المسلمة والتي تم إحراقها أو تسويتها بالأرض.
ويشمل الفيديو على لقطات من أحداث العنف والتي تظهر مجموعة من قبيلة الراكهين البوذيين وهم يحرقون بيوت خاصة بالأقلية المسلمة المعروفة بالـروهيجينيا.
وتظهر بعض اللقطات لقاءات مع البوذيين الذي قالوا للقناة " إن المسلمين قد احرقوا النار في بيوتهم لاستئثار العطف أو التدخل الدولي "!!.
وفى نهاية الفيديو يظهر احد الراهبين البوذيين وهو جالس مع مجموعة من أهل القرية التي شهدت عمليات العنف ، معبرا عن استيائه وأهالي المنطقة من المنظمات الدولية التي تعتني بالأقلية المسلمة بينما هم من يستحقون العناية والاهتمام ، وقال الراهب في حدة للقناة " إننا لا نريد هؤلاء الروخيجينا المتطرفين في دينهم.. لا نريدهم معنا أبدا "..
يذكر إن أحداث عنف طائفي قامت في بورما بين الأكثرية البوذية والأقليات المسلمة والتي تنج عنا تهجير أكثر من 200 ألف من سكان المنطقة وترحيلهم إلى مخيمات بعيدة عن المدينة.
المسلمين في بورما
أكد الشيخ محمد العريفي أن هناك عشرة دعاة مسلمين قد تم تعذيبهم و قتلهم و التمثيل بجثثهم في بورما، على أيدي بوذيين ببورما، في منتصف الشهر السادس من 2012، موضحا أن هذه العملية قامت علي أساس ديني.
و أضاف العريفي من خلال فيديو نشر له على "اليوتيوب"، أن البوذيين أحرقوا أكثر من 2600 بيت للملوك المسلمين، و تم تشريد أكثر من 90 ألف شخص مسلم، معتبرا هذا بلاء علي المسلمين، يمتحن الله به أيمان الشعوب الإسلامية و حكامهم، و يمتحن به أخويتنا في الإسلام .
و ظل الشيخ العريفي يروي الأحداث المأسوية التي تحدث للنازحين و اللاجئين المسلمين، من عدم وجود مسكن أو طعام لهم، بالإضافة للاعتداءات البدنية و الجنسية التي تحدث لنسائهم، و تسأل : " لماذا كل طائفة أغاثت بنيها غيركم يا أهل الهلال؟"، موضحا أنهم لو كانوا نصارى، لتدخل بابا الفاتيكان، و قال : " أستطاع أولئك أن ينكلوا بإخواننا، لأنهم قد علموا أنه قد قل ناصرهم".
يذكر أن هناك مجازر طائفية تحدث الآن، للأقلية المسلمة في بورما ، من قبل الأجهزة الأمنية و الجماعات البوذية المتطرفة.
ويشمل الفيديو على لقطات من أحداث العنف والتي تظهر مجموعة من قبيلة الراكهين البوذيين وهم يحرقون بيوت خاصة بالأقلية المسلمة المعروفة بالـروهيجينيا.
وتظهر بعض اللقطات لقاءات مع البوذيين الذي قالوا للقناة " إن المسلمين قد احرقوا النار في بيوتهم لاستئثار العطف أو التدخل الدولي "!!.
وفى نهاية الفيديو يظهر احد الراهبين البوذيين وهو جالس مع مجموعة من أهل القرية التي شهدت عمليات العنف ، معبرا عن استيائه وأهالي المنطقة من المنظمات الدولية التي تعتني بالأقلية المسلمة بينما هم من يستحقون العناية والاهتمام ، وقال الراهب في حدة للقناة " إننا لا نريد هؤلاء الروخيجينا المتطرفين في دينهم.. لا نريدهم معنا أبدا "..
يذكر إن أحداث عنف طائفي قامت في بورما بين الأكثرية البوذية والأقليات المسلمة والتي تنج عنا تهجير أكثر من 200 ألف من سكان المنطقة وترحيلهم إلى مخيمات بعيدة عن المدينة.
المسلمين في بورما
أكد الشيخ محمد العريفي أن هناك عشرة دعاة مسلمين قد تم تعذيبهم و قتلهم و التمثيل بجثثهم في بورما، على أيدي بوذيين ببورما، في منتصف الشهر السادس من 2012، موضحا أن هذه العملية قامت علي أساس ديني.
و أضاف العريفي من خلال فيديو نشر له على "اليوتيوب"، أن البوذيين أحرقوا أكثر من 2600 بيت للملوك المسلمين، و تم تشريد أكثر من 90 ألف شخص مسلم، معتبرا هذا بلاء علي المسلمين، يمتحن الله به أيمان الشعوب الإسلامية و حكامهم، و يمتحن به أخويتنا في الإسلام .
و ظل الشيخ العريفي يروي الأحداث المأسوية التي تحدث للنازحين و اللاجئين المسلمين، من عدم وجود مسكن أو طعام لهم، بالإضافة للاعتداءات البدنية و الجنسية التي تحدث لنسائهم، و تسأل : " لماذا كل طائفة أغاثت بنيها غيركم يا أهل الهلال؟"، موضحا أنهم لو كانوا نصارى، لتدخل بابا الفاتيكان، و قال : " أستطاع أولئك أن ينكلوا بإخواننا، لأنهم قد علموا أنه قد قل ناصرهم".
يذكر أن هناك مجازر طائفية تحدث الآن، للأقلية المسلمة في بورما ، من قبل الأجهزة الأمنية و الجماعات البوذية المتطرفة.