قررت الإكوادور اليوم الخميس منح اللجوء السياسي لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اللاجئ منذ شهرين إلى سفارتها في لندن، على ما أعلن وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو.
وأعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة أن السلطات الإكوادورية "قررت منح اللجوء السياسي للمواطن جوليان اسانج".
ومن ناحيتها، أكدت مذكرة نشرتها وزارة الخارجية البريطانية اليوم أن بريطانيا لن تسمح لاسانج بمغادرة سفارة الإكوادور بحرية.
وقالت المذكرة التي نشرت بعد اجتماع مع أعضاء في حكومة الإكوادور في العاصمة الإكوادورية كيتو أمس "يجب أن يكون الأمر واضحاً أنه إذا تلقينا طلباً بمنح اسانج إذن مرور بعد حصوله على اللجوء السياسي (من الإكوادور) فسيرفض بموجب التزاماتنا القانونية".
تهديد واضح
وأوضحت المذكرة أن قانوناً صدر في 1987 يسمح لها بتجاوز الوضع الدبلوماسي للسفارة "للتحرك وتوقيف أسانج في مقر البعثة"، إلا أنها أكدت أن لندن تبقى "ملتزمة" بالبحث عن حل، وتعتقد أن "إعلاناً مشتركاً (للحكومتين) واستسلاماً طوعياً لأسانج يشكلان الحل الأمثل".
وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو قد دان "التهديد الواضح" من قبل بريطانيا بمهاجمة السفارة، وقال "اليوم (الأربعاء) تلقينا تهديداً واضحاً وخطياً من بريطانيا من أن هجوماً قد يشن على سفارتنا في لندن إذا لم نسلم جوليان أسانج".
وفي سياق متصل عززت الشرطة البريطانية صباح اليوم الخميس من وجودها الأمني أمام سفارة الإكوادور في لندن، حيث كان أمضى عدد قليل من المتظاهرين المؤيدين لاسانج ليلتهم.
واشتبكت الشرطة البريطانية مع محتجين يرددون هتافات مؤيدة لاسانج أمام مقر سفارة الإكوادور في لندن اليوم بعد أن قالت بريطانيا إنها ربما قد تدخل المبنى لاحتجاز اسانج المتحصن في الداخل.
وأعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة أن السلطات الإكوادورية "قررت منح اللجوء السياسي للمواطن جوليان اسانج".
ومن ناحيتها، أكدت مذكرة نشرتها وزارة الخارجية البريطانية اليوم أن بريطانيا لن تسمح لاسانج بمغادرة سفارة الإكوادور بحرية.
وقالت المذكرة التي نشرت بعد اجتماع مع أعضاء في حكومة الإكوادور في العاصمة الإكوادورية كيتو أمس "يجب أن يكون الأمر واضحاً أنه إذا تلقينا طلباً بمنح اسانج إذن مرور بعد حصوله على اللجوء السياسي (من الإكوادور) فسيرفض بموجب التزاماتنا القانونية".
تهديد واضح
وأوضحت المذكرة أن قانوناً صدر في 1987 يسمح لها بتجاوز الوضع الدبلوماسي للسفارة "للتحرك وتوقيف أسانج في مقر البعثة"، إلا أنها أكدت أن لندن تبقى "ملتزمة" بالبحث عن حل، وتعتقد أن "إعلاناً مشتركاً (للحكومتين) واستسلاماً طوعياً لأسانج يشكلان الحل الأمثل".
وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو قد دان "التهديد الواضح" من قبل بريطانيا بمهاجمة السفارة، وقال "اليوم (الأربعاء) تلقينا تهديداً واضحاً وخطياً من بريطانيا من أن هجوماً قد يشن على سفارتنا في لندن إذا لم نسلم جوليان أسانج".
وفي سياق متصل عززت الشرطة البريطانية صباح اليوم الخميس من وجودها الأمني أمام سفارة الإكوادور في لندن، حيث كان أمضى عدد قليل من المتظاهرين المؤيدين لاسانج ليلتهم.
واشتبكت الشرطة البريطانية مع محتجين يرددون هتافات مؤيدة لاسانج أمام مقر سفارة الإكوادور في لندن اليوم بعد أن قالت بريطانيا إنها ربما قد تدخل المبنى لاحتجاز اسانج المتحصن في الداخل.