دانت محكمة إسرائيلية، الاثنين، مستوطنًا بالقتل والمسؤولية عن هجوم بالحريق، في الحادث المأساوي الذي راح ضحيته طفل ووالداه من عائلة دوابشة في الضفة الغربية.
واستهدف مستوطنون منزل الأسرة في الضفة الغربية المحتلة عام 2015.
وأعلنت المحكمة في بيان إدانة المستوطن عميرام بن أوليل، بالشروع في القتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة عنصرية، تلك التي هزت المجتمع الفلسطيني قبل 5 سنوات.
وأحرق الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا حيًا أثناء نومه، وتوفي والداه متأثرين بحروقهما بعد عدة أسابيع، في حين نجا شقيقه أحمد من الحريق.
وكانت الجريمة البشعة قد وقعت قرية دومًا بمحافظة نابلس في الضفة الغربية، وذلك عندما ألقى مستوطنون يهود قنابل حارقة على منزل العائلة في يوليو 2015.