لم تسجل فيتنام على الرغم من مجاورتها لمصدر فيروس كورونا المستجد، سوى أقل من 300 إصابة ولم تسجل أي وفيات، وبدأت برفع قيود الإغلاق.
وذكرت صحيفة في. إن. إكسبرس على موقعها الإلكتروني الجمعة أن هيئة الطيران المدني الفيتنامية تسعى للحصول على موافقة الحكومة لاستئناف بعض رحلات الطيران الدولية في الأول من حزيران/ يونيو "لإنعاش قطاع الطيران المتضرر بشدة".
وعلقت فيتنام الرحلات الدولية منذ 25 آذار/ مارس ومنعت دخول الأجانب منذ 22 آذار/ مارس في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عددا من الأمور التي ساعدت فيتنام على تخطي الأزمة دون مشاكل كبيرة مثل باقي الدول.
خطة طوارئ سريعة
أدركت فيتنام مبكرا أن نظامها الصحي قد ينهار إذا ما تفشى الفيروس، وبدأت بتنفيذ خطى طوارئ بمجرد أن ثبتت أول حالة إصابة في البلاد في كانون الثاني/ يناير.
سبقت فيتنام بعض الدول بواقع عدد من الأشهُر، وفرضت قيودا على السفر، وأغلقت الحدود مع الصين، وأغلقت المدارس، وبدأت حملة لتتبع المصابين.
فرضت فيتنام حجرا صحيا على جميع الوافدين إليها، حتى من لم تظهر عليهم الأغراض، ولم تسمح فيتنام للعائدين وأغلبهم من الشباب بنقل العدوى لكبار السن، وهم الأكثر تضررا.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقلّ عن 302489 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر في الصين، وفق حصيلة تستند إلى مصادر رسمية حتى مساء الجمعة.