قال مستشار رئيس الجمهورية وزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي، الخميس، إن الاستقواء بالسلاح وتشكيل المليشيات لا يحل قضية ولا يحقق هدف ولا يلغي الأخر بل ينتج حروبا ودمار.
وأوضح المخلافي ـ في تغريدات على تويتر ـ بأن الحوار والاتفاقات والالتزام بها هو الذي يحل القضايا ويحقق الأهداف المشروعة ويصنع السلام ويحقق الشراكة ويبني وطن للجميع.
ودعا المخلافي إلى العودة إلى ممارسة السياسة والسلام بعد كل هذا الخراب الذي حاق بالوطن.
وأضاف مستشار الرئيس هادي: "أن يهاجمك اتباع المليشيات التي ترتكب كل الموبقات ويلبس ثوب الوعظ والعفة وبلا خجل لأنك تطالب بسيادة الدولة فهذا من عجائب هذا الزمن السخيف".
وتابع المخلافي: "وأن يأتي مؤيد لتمزيق الوطن وأنت الوحدوي والقومي ليتهمك اعتقادًا أنك ستقبل بتمزيق وطنك خوفًا من هجومه والافتراءات، فهو من علامات الغباء المفرط".
وأشار إلى أن طبيعة المليشات هي الكذب حين تضطر للخضوع للسياسة وإبرام اتفاقات، ذلك أنها لا تكون صادقة في تنفيذ الاتفاقات وإنما تعتبرها مجرد مخرج موقت تتحدث عنه دون أن تلتزم به، ولهذا تفوت على نفسها فرصة ممارسة السياسة وتدخل البلاد في حروب وأزمات.
قد يعجبك أيضا :
وأوضح المخلافي أن اتفاق "السلم والشراكة" مع جماعة الحوثي مثالاً على تنصل المليشيات من استحقاقات السياسة، و"اتفاق الرياض" مع المجلس الانتقالي مثالا آخر.