انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لصاروخ (روسي) زعم ناشروه أنه مصري بعد إجراء تعديل بوضع العلم المصري عليه.
وبالرغم من أن الجيش المصري يحتل المرتبه السادسة عالميا في قاذفات الصواريخ بحسب موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص بالتصنيفات العسكرية، والتاسعة من بين أقوى جيوش العالم، إلا أن ما ورد في الصورة المفبركة على "فيسبوك"، أو مقطع الفيديو على "يوتيوب"، ليس له أساس من الصحة، فهذا الصاروخ ليس من بين أسلحة الترسانة العسكرية المصرية.
السلاح الذي تم نشره على أنه (مصري) ويجعل مصر في مركز يفوق الولايات المتحدة، ليس إلا سلاحا نوويا استراتيجيا روسيا ويدعى "توبول – إم". وبالبحث يتبين أن الصور المتداولة على ناطق واسع في مواقع التواصل ليست صحيحة.
الجدير ذكره أن عرض السلاح تم في احتفالات عيد النصر بتاريخ 9 أيار/مايو 2013، أثناء العرض العسكري التقليدي، وهي الفعالية التي التقطت فيها الصورة المتداولة.
وتقرر في عام 2011 التخلي عن شراء صواريخ "توبول – إم" بهدف تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بها. مقابل نشر صواريخ جديدة من طراز "يارس-24" تضم رؤوسا انشطارية ذات توجيه مستقل.