سيطرت دولة الإمارات العربية المتحدة، على منطقتي آثار بالقرب من "حديبو" عاصمة أرخبيل سقطرى، وأوقفت بعثة آثار روسية استكشافية في المحافظة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر حكومي يمني قوله إن الإمارات حولت مساحات كبيرة في سقطرى لمنتجعات بخطوط وأبراج اتصالات خاصة.
وذكر المصدر للوسيلة أن المندوب الإماراتي في سقطرى خلفان المزروعي أنشأ منتجعًا في الجزيرة، واجتث العشرات من الأشجار النادرة في المساحة التي جرى فيها إنشاء المنتجع.
وأوضح المصدر أن الإمارات سيطرت على مساحات واسعة في ساحل سقطرى بعقود بيع غير رسمية.
وأشار إلى أن الدولة ـ العضو في التحالف العربي ـ عملت منذ دخول الجزيرة على تجريف البيئة والتراث المعلن كتراث عالمي.
وطالبت الحكومة اليمنية أمس الأحد، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإرسال لجنة الخبراء التي تم تشكيلها من قبل المنظمة للاطلاع على وضع الجزيرة وما تتعرض له من تهديدات طبيعية وبشرية.
وأوضح وزير الخارجية محمد الحضرمي أن الأعمال التي تقوم بها العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات في سقطرى، تهدد بإحداث أضرار بالغة لا يمكن تعويضها في الجزيرة التي تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وتشهد محافظة سقطرى مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات، على خلفية محاولة الانتقالي السيطرة على مقاليد الحكم في الأرخبيل.