قال مصدري عسكري ان حراسة مقر وزارة الدفاع اليمنية أعتقلت مايزيد عن 30 عنصر من عناصر الحرس الجمهوري التي حاولت إقتحام مقر الوزارة بمجمع العرضي في باب اليمن بالعاصمة صنعاء.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت صباح اليوم الثلاثاء عندما قام العشرات من جنود الحرس الجمهوري بمحاصرة وزارة الدفاع وإغلاق كافة الطرق المحيطة بالوزارة ومنع موظفي الوزارة من دخولها قبل انتشار الشرطة العسكرية في محيط المبنى؛ وهو ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

وتحاول قيادة الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني المخلوع، أحمد علي عبدالله صالح، إقتحام وزارة الدفاع للسيطرة على القيادة والقيام بإنقلاب عسكري في العاصمة صنعاء ضد القيادة الشرعية للجمهورية اليمنية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.

محلل سياسي قال ليمن برس ان هذا التطورات تأتي من قبل المخلوع صالح لزعزه الأمن والإنقلاب على شرعية الرئيس هادي الذي ألتف الشعب حوله بعد خلع النظام السابق بثورة شعبية امتدت على مدى عام ونصف سقط فيها المئات من القتلى والشهداء.

ويقوم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بزيارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الاستثنائية التي ستنعقد اليوم الثلاثاء في مدينة مكة، فيما ذكرت مصادر ان الرئيس قد يقطع زيارته للسعودية والعودة إلى صنعاء لحسم الموقف ووضع حد لحالة الفوضى المتنقلة التي يسعى الرئيس المخلوع ونجله احمد لزرعها في البلد.

ولتضليل الرأي العام، قامت عدد من المواقع التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، المخلوع، بنشر أخبار تنفي علاقة الحرس الجمهوري بالهجوم على وزارة الدفاع اليمنية، فيما ذهبت مواقع أخبار لإتهام الفرقة أولى مدرع بمحاولة تصعيد الوضع عسكرياً صنعاء.