أعلن ابناء محافظة ريمة، السبت، إشهار الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، وتدشين مطارح المحافظة في مأرب، لإسناد القوات الحكومية في مختلف جبهات القتال.
ويأتي هذا بعد إنشاء محافظات حجة وصنعاء وإب مطارح لها في مأرب لإسناد القوات الحكومية في مختلف جبهات القتال ضد جماعة الحوثي.
وفي الحشد الجماهيري المسلح أوضح اللواء محمد علي صالح الحوري محافظ محافظة ريمة أن إشهار الهيئة وتدشين المطارح يأتي استجابةً لنداء النفير العام الذي دعا إليه رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وذلك لإسناد ودعم الجيش”.
وأكد المحافظ الحوري أن هذه المطارح هي امتداد للمواقف الثابتة لأبناء محافظة ريمة ووقوفها الدائم والمستمر في صف الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية”.
وأشاد بما قدمته محافظة ريمة من تضحيات من خيرة رجالاتها في معارك اليمن السابقة واللاحقة، مؤكداً على وحدة الصف وتلاحم المواقف في إسناد الجيش الوطني في معركته المصيرية ضد جماعة الحوثي.
وأصدر الحشد الجماهيري بياناً القاه قائد مقاومة ريمة الشيخ مهدي صالح الذارعي أعلن فيه الجاهزية العالية لأبناء ريمة والاستعداد التام للذهاب لجبهات القتال لمساندة الجيش الوطني لأداء واجبه الوطني والدستوري في دحر الانقلابيين، واستعادة كافة محافظات الجمهورية وفرض سلطة الدولة على كل تراب الوطن.
وجاء في البيان: “احتشد أبناء المحافظة في هذه الساحة المباركة التي اتخذوها مطرحاً ومنطلقا، وتعاهدوا على جمع الكلمة وتوحيد الجهود الشعبية لإسناد الشرعية اليمنية وجيشها الوطني في استعادة الدولة بجميع مؤسساتها، وحماية كافة المدن المحررة وعلى رأسها محافظة مأرب، وتحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية وصولا إلى العاصمة صنعاء”.
وأكد البيان “وقوف كافة أبناء محافظة ريمة وسلطتها المحلية ومقاومتها الشعبية وكافة قبائلها وشرائحها الإجتماعية ومكوناتها السياسية ودعمها ومساندتها للقيادة السياسية.