في تصريح مفاجئ، أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن ماهر الأسد، شقـيق الرئيس السوري بشار الأسد، فقد ساقيه خلال تفجير دمشق. وهي العملية التي استهدفت "خلية الأزمة" بمبنى الأمـن القومـي في دمشق في 18 يوليو الماضي. وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات بالنظام السوري على رأسهم وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت.
واستطرد، في حديثه مع صحيفة الوطن السعودية، أن ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة كان حاضرا اجتماع الخلية الذي انتهي بالتفجير. مضيفا أنه "يصارع من أجل البقاء".
وأعلن "بوغدانوف" أيضا موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي. وأضاف "نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع، ومنذ تفجير دمشق، وغياب ماهر، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير".
ورأى أن "إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك". مضيفا "مازلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي، ولإيجاد آلية سلمية لانتقال السلطة في سوريا".
يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي يصدر فيها عن روسيا ما يفيد موافقة الأسد على التنحي. حيث كان الكسندر اورلوف، السفير الروسي في باريس، قد أعلن في 20 يوليو الماضي أن "الرئيس السوري قبل أن يتخلى عن السلطة، على أن يتم ذلك فقط بطريقة منظمة".
الا أن التليفزيون السوري نفي الأمر، مؤكدا أن "الأسد" لم يعلن موافقته على التنحي.
واستطرد، في حديثه مع صحيفة الوطن السعودية، أن ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة كان حاضرا اجتماع الخلية الذي انتهي بالتفجير. مضيفا أنه "يصارع من أجل البقاء".
وأعلن "بوغدانوف" أيضا موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي. وأضاف "نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع، ومنذ تفجير دمشق، وغياب ماهر، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير".
ورأى أن "إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك". مضيفا "مازلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي، ولإيجاد آلية سلمية لانتقال السلطة في سوريا".
يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي يصدر فيها عن روسيا ما يفيد موافقة الأسد على التنحي. حيث كان الكسندر اورلوف، السفير الروسي في باريس، قد أعلن في 20 يوليو الماضي أن "الرئيس السوري قبل أن يتخلى عن السلطة، على أن يتم ذلك فقط بطريقة منظمة".
الا أن التليفزيون السوري نفي الأمر، مؤكدا أن "الأسد" لم يعلن موافقته على التنحي.