أكدت المعارضة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيرحل عن الحكم لا محالة بسبب سياساته التي أضرت بالديمقراطية والحريات والاقتصاد.
وقال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن إردوغان سيرحل عن الحكم، لا محالة، وهو يعلم ذلك، مضيفاً: "كل شخص يبقى بالسلطة لفترة معينة، حتى يأتي وقت لا يستطيع فيه الحصول على أصوات الناخبين، فيترك منصبه، كما هو الحال مع إردوغان". ورأى كليتشدار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أن أزمة تفشي فيروس كورونا في تركيا منحت فرصة للمجتمع للتفكير، وأن الأوضاع في تركيا لن تعود إلى سابق عهدها قبل الفيروس. وقال إن نظام أردوغان لا يصغي للمعارضة، ولا لكل من يخالفه الرأي.
في السياق ذاته، أكد استطلاع رأي أجرته شركة «أوراسيا للأبحاث والاستطلاعات» أن فرص استمرار إردوغان رئيساً باتت معدومة.
وظهر أن أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم هبطت إلى نحو 34 في المائة. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، أظهر الاستطلاع أنه لو توجهت البلاد إلى انتخابات الآن سيحصل إردوغان على 38.9 في المائة من أصوات الناخبين مقابل نحو 52 في المائة حصل عليها في آخر انتخابات في يونيو (حزيران) 2018.