في هجوم هو الأخطر منذ إعلان السلطات العراقية هزيمتها عسكرياً أواخر عام 2017، قتل تنظيم «داعش» وأصاب العشرات فجر أمس، في عدد من المناطق في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في بيان لها، عن مقتل 10 من مقاتليها، وجرح آخرين، نتيجة الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش عبر ما أطلق عليه في منصاته الإعلامية "غزوة رمضان".
وعد الخبير الاستراتيجي في شؤون الجماعات المسلحة، الدكتور هشام الهاشمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الهجوم الأخير بعملية نوعية، وقال إن التنظيم :"أصبح يقاتل داخل أحزمة البلدات الريفية، ويهاجم داخل المدن".
وفي نفس السياق، يرى الدكتور معتز محيي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، في تصريح لـ(الشرق الأوسط)، أن داعش يحاول إعادة تنظيم نفسه من خلال التواصل مع بعض الشخصيات الموالية له في هذه المناطق، وأنهم يستخدمون استراتيجية جديدة قال إنها تتضمن المواجهة مع القوات الأمنية.
ومن ناحية ثانية، انشغلت الأوساط السياسية والشعبية العراقية، أمس، بقائمة مسربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، يتوقع التصويت عليها في البرلمان نهاية الأسبوع الحالي.
وضمت القائمة 12 وزيراً عن المكون الشيعي، ضمنهم أكاديميون يعملون بمؤسسات بحثية في أوروبا والولايات المتحدة، ولم يسبق لهم الانتماء إلى أحزاب، والناشط البصري كاظم السهلاني، و6 وزراء سنة، و3 أكراد، ووزير مسيحي.