نفت عالمة الفيروسات الصينية شي زنغلي انشقاقها، بعد أن تم تداول تقارير خلال الساعات الماضية بأنها فرت مع عائلها إلى أوروبا وسلمت وثائق سرية إلى السفارة الأميركية في العصامة الفرنسية باريس، وفقا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وكتبت الباحثة في حسابها على خدمة الرسائل الصينية WeChat أنها لم ولن تنشق: " بصرف النظر عن مدى صعوبة الأمور، لن يحدث (الانشقاق) أبدا. لم نرتكب أي خطأ. مع الإيمان القوي بالعلم، سنرى اليوم الذي تنقشع فيه السحب وتشرق الشمس":
وشي هي عالمة فيروسية مشهورة بتعاملها مع فيروسات الخفافيش التاجية في مختبرها في معهد ووهان للفيروسات.
وخرجت تقارير عن محاولة النظام الشيوعي الصيني إسكاتها بعد "اكتشافها المكون الجيني المسؤول على الفيروس الجديد". وكان ذلك قبل عدة أعوام، أي أنه كان من الممكن التعامل مع الفيروس قبل أن ينتقل بين البشر.
وقالت تقارير إنه تم إسكاتها من قبل النظام الصيني بعد تفشي الفيروس أول مرة، وكان ذلك في ظل اختفاء علماء وباحثين.
ويضغط المسؤولون الأميركيون على الصين للإفصاح عن المزيد من البيانات حول المرض قبل 31 ديسمبر، أي قبل أن تبلغ بكين منظمة الصحة العالمية بوجود حالات.
واتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الصين بأنها قامت بـ"تدمير" عينات لفيروس كورونا المستجد في إطار جهودها للتغطية على تفشي المرض.