فجّر الجيش السوري الحر، مفاجأة من العيار الثقيل، تؤكد مسؤولية النظام السوري، والرئيس بشار الأسد شخصياً، عن عملية مقتل باسل الأسد، والذي لقي مصرعه في ظروف غامضة عام 1994 قرب مطار دمشق الدولي، عن عمر لم يتجاوز 32 عاماً، حيث كان يتولى مهمة قيادة الحرس الجمهوري.
وقال مصدر بالجيش الحر، إن التحقيقات التي قام بها المحقق العسكري للجيش الحر، مع العميد الركن منير شليبة مدير قسم الإرهاب في سوريا، والموجود بقبضة الجيش الحر حالياً، أدت لاعترافه بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ عملية قتل باسل الأسد.
وكانت عملية اغتيال باسل الأسد نفذت عن طريق العميد منير شليبة، والعميد محمد سليمان، اللذان كانا يعملان وقتها بالقصر الجمهوري، وأحدهما كان مرافقاً لباسل الأسد، عن طريق زرع عبوة ناسفة مزودة بمادة غازية مخدرة تعمل على التنويم المباشر لمن يستنشقها، ثم زرع العبوة قبل سفره بـ24 ساعة.
واعترف العميد منير سليبة، أنه تلقى الأوامر بتنفيذ جريمة القتل من بشار الأسد شخصياً, والذي أرسل له العبوة التي تعمل عن بعد وهي من صناعة بريطانية، مع وعده بتوليته مناصب رفيعة، ومكافآت مالية ضخمة، ونفذ بشار وعده فيما ناله شليبه لاحقاً.
وقال إنه عندما انطلق باسل بسيارته إلى المطار، كانت العبوة مبرمجة للتفجير عندما تصل سرعة السيارة إلى 140 كلم/ ساعة، وحصل انفجار للعبوة التي كانت تحوي أحدث التقنيات، ومن بينها تقنية انعدام الصوت، بحيث تنفجر دون أن يسمع لها أي صوت.. ما أدى لوقوع الحادث مع اصطدام شديد عند أحد المنعطفات بالطريق ليفارق باسل الحياة على الفور.
واعترف شليبة خلال التقرير الذي نشرته (اليوم) أيضاً، أنه مع العميد محمد سليمان، قتلا اللواء غازي كنعان رئيس شعبة المخابرات السورية السابق في لبنان، بمكتبه، بعد خلاف كبير مع اللواء رستم غزالة، وبشار الأسد حول عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتم إرسال الاثنين (شليبة وسليمان) إلى مكتب الوزير كزيارة، ليتم خلالها التخلص من العميد سليمان بقتله بتخطيط من العميد منير شليبة خلال الزيارة، بعد طلبه أكثر من مرة منصباً كبيراً من الرئيس بشار الأسد، الذي كان يقول :”لا يوجد شاغر”، ولكن في آخر مرة.. قرر بشار قتله وأعطى القرار بذلك لشليبة، تم قنصه وهو على شاطئ البحر، عن طريق قناص تابع لحزب الله.
وقال مصدر بالجيش الحر، إن التحقيقات التي قام بها المحقق العسكري للجيش الحر، مع العميد الركن منير شليبة مدير قسم الإرهاب في سوريا، والموجود بقبضة الجيش الحر حالياً، أدت لاعترافه بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ عملية قتل باسل الأسد.
وكانت عملية اغتيال باسل الأسد نفذت عن طريق العميد منير شليبة، والعميد محمد سليمان، اللذان كانا يعملان وقتها بالقصر الجمهوري، وأحدهما كان مرافقاً لباسل الأسد، عن طريق زرع عبوة ناسفة مزودة بمادة غازية مخدرة تعمل على التنويم المباشر لمن يستنشقها، ثم زرع العبوة قبل سفره بـ24 ساعة.
واعترف العميد منير سليبة، أنه تلقى الأوامر بتنفيذ جريمة القتل من بشار الأسد شخصياً, والذي أرسل له العبوة التي تعمل عن بعد وهي من صناعة بريطانية، مع وعده بتوليته مناصب رفيعة، ومكافآت مالية ضخمة، ونفذ بشار وعده فيما ناله شليبه لاحقاً.
وقال إنه عندما انطلق باسل بسيارته إلى المطار، كانت العبوة مبرمجة للتفجير عندما تصل سرعة السيارة إلى 140 كلم/ ساعة، وحصل انفجار للعبوة التي كانت تحوي أحدث التقنيات، ومن بينها تقنية انعدام الصوت، بحيث تنفجر دون أن يسمع لها أي صوت.. ما أدى لوقوع الحادث مع اصطدام شديد عند أحد المنعطفات بالطريق ليفارق باسل الحياة على الفور.
واعترف شليبة خلال التقرير الذي نشرته (اليوم) أيضاً، أنه مع العميد محمد سليمان، قتلا اللواء غازي كنعان رئيس شعبة المخابرات السورية السابق في لبنان، بمكتبه، بعد خلاف كبير مع اللواء رستم غزالة، وبشار الأسد حول عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتم إرسال الاثنين (شليبة وسليمان) إلى مكتب الوزير كزيارة، ليتم خلالها التخلص من العميد سليمان بقتله بتخطيط من العميد منير شليبة خلال الزيارة، بعد طلبه أكثر من مرة منصباً كبيراً من الرئيس بشار الأسد، الذي كان يقول :”لا يوجد شاغر”، ولكن في آخر مرة.. قرر بشار قتله وأعطى القرار بذلك لشليبة، تم قنصه وهو على شاطئ البحر، عن طريق قناص تابع لحزب الله.