أعلن النائب الأمريكي من أصل فلسطيني جاستن عطا الله عماش الذي غادر الحزب الجمهوري بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترامب وصوّت لصالح إقالته، أنه يستعد لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
ولد عماش في ولاية ميشيغان الأمريكية عام 1980 لأب فلسطيني مسيحي وأم سورية، وهاجر والده إلى الولايات المتحدة عام 1956، وهو متزوج من أمريكية ولديه ثلاثة أولاد.
وقال النائب في الكونغرس عن ولاية ميشيغان (شمال) “لنقم بذلك”، أثناء إعلانه إطلاق لجنة استكشافية، في إشارة قوية على أنه سيترشح للرئاسة.
وانتُخب عماش (40 عاماً) نائباً في 2010 وبات مستقلاً منذ أن غادر حزبه في الصيف. وينوي الحصول على ترشيح الحزب الليبرالي الذي يدافع عن الحريات الفردية القوية ويؤيد الحد الأدنى من التشريعات.
وكتب عماش في تغريدة: “نحن مستعدون لرئاسة ستُعيد الاحترام إلى دستورنا وستجمع الشعب من جديد”.
وستكون المعركة الكبيرة في هذه الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والجمهوري جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
وإذا ترشح عماش، يمكن أن يحظى بدعم بعض الجمهوريين المستائين من سياسة ترامب وكذلك الديمقراطيين غير الراضين عن خيار ترشيح بايدن.