أعلنت وكالة رويترز إحصاءاتها لعدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حيث تجاوز العدد قتلى أمريكا الذين سقطوا خلال حرب فيتنام وهو 58220، بينما عبرت حالات الإصابة حاجز المليون.
ووفقا للإحصاء، فقد زاد عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة للضعف في 18 يوما. ويمثل هذا الرقم ثلث جميع حالات الإصابة في العالم.
ويُعتقد أن العدد الفعلي للحالات أكثر. كما يعترف مسؤولو الصحة العامة في الولايات المتحدة بأن نقص العمال المدربين والمواد أثرا سلبا على قدرات الفحص.
ووفقا لنموذج توقعات أجرته جامعة واشنطن وكثيرا ما يستشهد به مسؤولون في البيت الأبيض، فيمكن أن يتسبب تفشي المرض في وفاة أكثر من 74000 شخص في البلاد بحلول 4 أغسطس آب، مقارنة بتوقعات في 22 أبريل نيسان حددت الرقم بنحو 67600.
وعلى الصعيد العالمي، تجاوزت حالات الإصابة ثلاثة ملايين منذ بدء تفشي المرض في الصين أواخر العام الماضي.
ويوجد في الولايات المتحدة، ثالث أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، خمسة أمثال عدد الحالات التي رُصدت في الدول التي تليها من حيث مستوى التضرر وهي إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وبحسب رويترز، فإن من بين الدول العشرين الأكثر تضررا بسبب المرض، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الخامسة استنادا إلى عدد الحالات مقابل عدد الأفراد. ويوجد في الولايات المتحدة نحو 30 حالة لكل 10000 شخص. وتحتل إسبانيا المرتبة الأولى بأكثر من 48 حالة لكل 10000 شخص، تليها بلجيكا وسويسرا وإيطاليا.
وبالإضافة إلى تجاوز عدد قتلى حرب فيتنام، فإن الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة تجاوزت عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا الموسمية في السنوات الأخيرة، باستثناء موسم 2017-2018، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وتتراوح وفيات الإنفلونزا بين 12000 في موسم 2011-2012 و61000 خلال 2017-2018.
الجدير بالذكر ، رصد نحو 30 % من الحالات في ولاية نيويورك، بؤرة تفشي المرض في البلاد، تلتها ولايات نيوجيرزي وماساتشوستس وكاليفورنيا وبنسلفانيا. وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة منذ تسجيل أول حالة وفاة في 29 فبراير شباط 58233 يوم الثلاثاء، بزيادة أكثر من 2000 عن يوم الاثنين.