قارن المسؤولون الأمريكيون والمتخصصون في الصحة العامة في الولايات المتحدة بين عدد الوفيات التي حصدها فيروس كورونا المستجد والمسبب لمرض (كوفيد-19)، وقتلى حرب فيتنام.
وأكدت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الوفيات التي حصدها كورونا في الولايات المتحدة تخطى عدد قتلى الولايات المتحدة ممن شاركوا في حرب فيتنام.
وتقول المحفوظات الوطنية الأمريكية، أن 58 ألفا و365 جنديا أمريكيا لقوا حتفهم في صراع فيتنام، الذي بدأ في عام 1955 وانتهى في عام 1975، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
بينما قضى مرض (كوفيد-19) في الولايات المتحدة على ما يقارب 58 ألفا و365 شخصا، منذ تم الإحصاء رسميا في البلاد في يناير/كانون الثاني، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ويتوقع معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، أن يكون هناك أكثر من 67 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة ناتجة عن الإصابة بمرض (كوفيد-19) بحلول نهاية مايو/أيار المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في وقت سابق عن تفشي فيروس كورونا في البلاد: "نحن في حالة حرب. أطلق عليها العدو الخفي. هذه هي الحرب، وهي حرب خطرة".
سجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من مليون و10 آلاف إصابة من بينهم 58 ألفا و365 وفاة، بينما تعافى 115,372 شخصا.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأكثر في عدد الإصابات والوفيات وتفوق إسبانيا ثاني أكبر الدول من حيث الإصابات بما يزيد عن 4 أضعاف، وبالنسبة للوفيات فإنها تخطت إيطاليا ثاني الدول من حيث عدد الوفيات بما يزيد عن الضعف بعدة آلاف.
عالميا يوجد أكثر من 3 ملايين و100 ألف إصابة توفي منهم أكثر من 216 ألف حالة، بينما تعافى ما يزيد عن 900 ألف شخص، وفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.