كشف ابن عم الزوجة الرابعة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، اليمنية أمل عبد الفتاح السادة عن تفاصيل جديدة تخللت الأيام الأخيرة التي سبقت اغتياله إثر مداهمة منزل كان يقطنه في ابون اباد شمال العاصمة الباكستانية إسلام أباد .
وأشار وليد السادة، ابن عم الزوجة الرابعة لزعيم تنظيم القاعدة الراحل في تصريح ل”الخليج” أثناء تواجده بصنعاء، إلى أن ثمة معلومات كشفتها أمل السادة لأسرتها عقب ترحيلها مؤخراً من قبل السلطات الباكستانية إلى السعودية حول قيام زعيم تنظيم القاعدة الراحل قبيل مصرعه بأيام قليلة بتهريب روزنامة من الوثائق السرية المتعلقة بالتنظيم بواسطة أحد أبنائه إلى أفغانستان لاعتبارات تتعلق باستشعاره المبكر بإمكانية اكتشاف المنزل الآمن الذي كان يقطنه في إحدى الضواحي المأهولة بإسلام أباد من قبل المخابرات الأمريكية واحتمالات تعرضه لاستهداف مباشر ووشيك .
وأكد السادة أن زعيم تنظيم القاعدة أوصى قبيل اغتياله بأيام قليلة بنقل زوجته أمل السادة وطفلته منها وتدعى “صفية”، إلى العاصمة البريطانية لندن لسهولة حصولها على امتيازات اللجوء والإقامة الآمنة في بريطانيا لأسباب تتعلق بتوجساته من تعرضها لمضايقات في حال غادرت باكستان للإقامة لدى أسرتها في اليمن أو عائلته الثرية في السعودية من قبل السلطات الأمنية في البلدين .
وقال السادة إن ابنة عمه تقيم حالياً لدى أسرة زوجها مؤسس تنظيم القاعدة في السعودية بعد أن تم ترحيلها إليها من قبل السلطات الباكستانية، وأنها تماثلت للشفاء من الجرح الذي أصيبت به جراء تعرضها لطلق ناري خلال عملية مداهمة المنزل الذي كانت تقطنه مع زوجها الراحل من قبل عناصر القوات الخاصة الأمريكية، منوهاً بأنها قررت التفرغ لتربية طفلتها الوحيدة “صفية” وعدم الزواج مرة أخرى .
وأشار وليد السادة، ابن عم الزوجة الرابعة لزعيم تنظيم القاعدة الراحل في تصريح ل”الخليج” أثناء تواجده بصنعاء، إلى أن ثمة معلومات كشفتها أمل السادة لأسرتها عقب ترحيلها مؤخراً من قبل السلطات الباكستانية إلى السعودية حول قيام زعيم تنظيم القاعدة الراحل قبيل مصرعه بأيام قليلة بتهريب روزنامة من الوثائق السرية المتعلقة بالتنظيم بواسطة أحد أبنائه إلى أفغانستان لاعتبارات تتعلق باستشعاره المبكر بإمكانية اكتشاف المنزل الآمن الذي كان يقطنه في إحدى الضواحي المأهولة بإسلام أباد من قبل المخابرات الأمريكية واحتمالات تعرضه لاستهداف مباشر ووشيك .
وأكد السادة أن زعيم تنظيم القاعدة أوصى قبيل اغتياله بأيام قليلة بنقل زوجته أمل السادة وطفلته منها وتدعى “صفية”، إلى العاصمة البريطانية لندن لسهولة حصولها على امتيازات اللجوء والإقامة الآمنة في بريطانيا لأسباب تتعلق بتوجساته من تعرضها لمضايقات في حال غادرت باكستان للإقامة لدى أسرتها في اليمن أو عائلته الثرية في السعودية من قبل السلطات الأمنية في البلدين .
وقال السادة إن ابنة عمه تقيم حالياً لدى أسرة زوجها مؤسس تنظيم القاعدة في السعودية بعد أن تم ترحيلها إليها من قبل السلطات الباكستانية، وأنها تماثلت للشفاء من الجرح الذي أصيبت به جراء تعرضها لطلق ناري خلال عملية مداهمة المنزل الذي كانت تقطنه مع زوجها الراحل من قبل عناصر القوات الخاصة الأمريكية، منوهاً بأنها قررت التفرغ لتربية طفلتها الوحيدة “صفية” وعدم الزواج مرة أخرى .