الاربعاء ، ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٥٢ صباحاً
محافظ ذمار يحيى العمري
مقترحات من

أنباء عن استقالة محافظ ذمار يحيى العمري في ظل فوضى إدارية وتدهور أمني

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر متطابقة أن محافظ محافظة ذمار العميد يحيى العمري قدم استقالته للرئيس هادي قبل ليغادر بعدها البلاد ، بعد ثورة غاضبة شهدتها المحافظة ، تطالب برحيله وتتهمه برعاية الفساد.

وأشارت المصادر إلا عدم قبول الرئيس للاستقالة أو رفضها ما زاد في تدهور الخدمات العامة والانفلات الأمني والإداري وحوادث السطو على الأراضي ونهب الأموال العامة والخاصة أثر غياب المحافظ لأكثر من شهرين .

فيما نفى مدير مكتب محافظ ذمار فيصل علي حسان ، لموقع "أنصار الثورة" ما تناقلته وسائل الإعلام عن استقالت المحافظ وأكد أنه في جمهورية مصر لتلقي العلاج أثر وعكة صحية ألمت به.
مضيفاً " الشؤون الإدارية في المحافظة تجري على أكمل وجه نافياً أن تكون في حالة فوض" .

من ناحية أخرى جدد المجلس الثوري لمحافظة ذمار مطالبته بتغيير المحافظ وانقاذ المحافظة من حالة الانفلات الأمني والفساد الإداري والمالي .

وحمل الناطق الرسمي للمجلس "كمال الحكيم " المحافظ العمري مسئولية ما تشهده المحافظة من تدهور في الخدمات العامة وانتشار مخيف للجريمة وتفشي ظاهرت حمل السلاح .

وأضاف الحكيم " ان تدهور الخدمات العامة وازدياد ظاهرة حمل السلاح والعبث بالمال العام والفساد الإداري قد زاد في ظل سلطة المحافظ الذي لم نلمس منه أي شعور بالمسئولية تجاه المحافظة وأبناءها ، مؤكداً على ضرورة إنقاذ المحافظة من وحل الفساد المالي والإداري .

وكانت ذمار قد شهدت خلال الشهرين الأخيرين عدة مسيرات تطالب بإقالة المحافظ يحيى العمري بسبب ما وصفوه تفشي الفساد بصورة مريعة والمناطقية وتدهور الحالة الأمنية وانتشار وتكدس القمامة وتعثر التنمية.

ويتولى زمام قيادة المحافظة هذه الأيام الأمين العام للمجلس المحلي مجاهد شائف العنسي، وهو رجل أعمال مشهور ومقرب من أركان النظام السابق، وهو أيضا شريك تجاري لرئيس البرلمان يحيى الراعي.

يذكر ان يحيى العمري عين محافظا لذمار عام 2006/2007 في أول انتخابات شكلية صورية للمحافظين قام بها النظام السابق. ومن حين تقلده قيادة ذمار لم تشهد المحافظة أي تنمية حسب ما يظهر من تذمر على ألسنة سكان المحافظة، قائلين انه ركز على القشور والمظاهر وترك اللب أو الجوهر.

الخبر التالي : سامسونج SAMSUNG تكشف مواصفات معالجها الجديد

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من