عُقد اليوم الأحد في مديرية الزاهر آل حميقان بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) لقاء قبلي موسع ضم مشائخ وأعيان وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وقادة المقاومة بآل حميقان، للوقوف على ما تعرضت له قيادة مقاومة آل حميقان والأفراد المرافقين للعتاد العسكري المصروف من قبل التحالف العربي لمقاومة ال حميقان ،ومانتج عنه من تقطع ونهب وإساءة بالغة من قبل مجاميع مسلحة من أبناء يافع.

واعتبر بيان صادر عن الاجتماع  أن ماحدث من نهب وتقطع لا يقره شرع ولاعرف ولم يسبق له مثيل على مدى علاقة القبيلتين وتلاها وبنفس اليوم تقطع وسجن لأحد قيادات المقاومة بمنطقة يهر ثم نهب سيارته بلبعوس.

وأقر الإجتماع توجيه خطاب إلى مشائخ وأعيان مكاتب يافع والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء وأعضاء السلطة المحلية بمديريات يافع ودعوتهم بداعي القبيلة فيما جرى وتحديد موقف صريح وواضح تجاه ماحدث والتي تُعدّ الأولى وتعتبر عيبا أسودا يستدعي تداري الموقف من قبلهم والرد على وجه السرعة.

ووقع على وثيقة الخطاب، مشائخ وأعيان وقيادات آل حميقان وتم تعميده من قبل قائد مقاومة آل حميقان مدير عام مديرية الزاهر الشيخ عبدالقوي عبدالله سالم الحميقاني.

يذكر ان جماعة مسلحة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي  اعترضت ونهبت قبل أيام في يافع لحج ، تعزيزات عسكرية دفع بها التحالف بقيادة السعودية ، لدعم المقاومة في آل حميقان ، التي تخوض معارك مع الحوثيين.

وقال مصدر في قيادة التحالف العربي بعدن، وقتها، أن ما حدث سلوك وتصرف مرفوض.