علي محمد الحميضة - صاحب معرض القادسية لبيع وشراء السيارات أشهر سجين معسر في مركزي صنعاء ، يمضي الحميضة الذي كان يوماً  أشهر تاجر سيارات مايزيد عن سبع سنوات على ذمة حقوق للغير.

فالسجين المعسر علي الحميضة علية مبلغ مائة وستون مليون ريال بمفرده غير السجين الشهير علي الحميضة الذي كان يملك معرض القادسية للسيارات والذي سميت جولة القادسية نسبة إلى المعرض الخاص به والذي كانت مديونيته تصل إلى ما يقارب 350 مليون ريال تم دفع بعضها.

وحسب المعلومات التي حصل عليها الاقتصد نيوز فان أصحاب هذه المبالغ الكبيرة، عشرة أشخاص .

الحميضة تحول إلى مقاول في السجن المركزي حيث تقاول المغسلة التابعة للسجن ويشتغل فيها منذ سنوات ولكن الافرج ولا أمل بالخروج كون الإفراج عن المعسرين غالباً مايكون من حظ صغار المعسرين أي من عليهم حقوق للغير لاتتجاوز المليون ولذلك يستطيع رجال الخير دفع ماعليهم من حقوق وإطلاق سراحهم خلافاً لمن عليهم ملايين الريالات ناهيك عمن تصل مديونيتهم عشرات ومئات الملايين.

فالعوز قد يحكم عليهم بالمؤبد دون أن يصدر القاضي حكم التأبيد خصوصا وإن قضية كبار المعسرين قضية مغلقة يتم التطرق إليها من جانب إنساني خلال شهر رمضان فالحميضة مثلا كان لدية شركاء كبار لم يكشف عنهم لان الحديث عنهم قبل سنوات كان خط احمر واليوم كان يفترض اعادة النظر في القضية وكشف شركاء هذا الرجل الذي وجد نفسه وحيداً بل أسيراً في سجن العسر .