قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي السبت إن ولايات ديمقراطية وجمهورية بدأت إجراءات فتح الاقتصاد، في أعقاب الإرشادات التي وضعتها إدارته لإنهاء الإغلاق الحالي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب إن ولايتي تكساس وفيرمونت ستسمحان بفتح بعض مؤسساتها يوم الاثنين مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وإن ولاية مونتانا سوف تتخذ خطوة مماثلة الجمعة.
ويأتي تصريح ترامب فيما أعلن حكام عدد من الولايات أنهم لن ينهوا إجراءات الإغلاق المفروضة حاليا، حتى يكون هناك المزيد من الفحوصات للفيروس.
وقال ترامب في معرض حديثه عن آخر تطورات مرض كوفيد-19: "نرى عددا من الإشارات الإيجابية على أن الفيروس تجاوز ذروته، مشيرا إلى أنه "لو لم نفعل ما فعلناه لكان قد توفي الملايين".
واعتبر ترامب أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة الذي بلغ نحو 38 ألف حالة حتى يوم السبت أقل من الصين، التي قال إنها "الدولة الأولى في عدد الوفيات"، وتساءل: "لماذا لا تعلن الصين عن الأرقام الحقيقية؟".
وردا على سؤال عما إذا كانت إدارته ستحاسب الصين على تفشي الفيروس، أكد أنه ستكون هناك "عواقب" لو ثبت أن بكين كانت مسؤولة عن سابق إصرار عما حدث، لكنه أكد أنها لن تحاسب لو ثبت أن ما حدث تم عن طريق "الخطأ".
وقال إنه قبل مجيئه إلى البيت الأبيض كانت إيران على وشك أن تسيطر على الشرق الأوسط والآن "فقط تريد أن تبقى على قيد الحياة" وقال إنها أصبحت "لا تحاول العبث معنا". وفي الوقت ذاته، أعلن ترامب استعداه لإرسال أجهزة تنفس صناعي إليها لو طلبت ذلك.
وانتقد الرئيس الأميركي ما قال إنه "إهدار" لأموال الحكومة الفيدرالية، مشيرا إلى أنه سيتم النظر فيما ورد عن تمويل أميركي لمختبر ووهان قبل نحو ست سنوات.
وقال إن إدارته ستستخدم 500 مليون دولار كانت مخصصة لمنظمة الصحة العالمية لأغراض أخرى مفيدة، مجددا اتهاماته للمنظمة بأنها غضت الطرف عن الدعوة لإغلاق الحدود مع الصين.
وعدد إنجازات إدارته في توفير الفحوصات وأسرة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي، وعن الأخيرة قال إنه عرض على دول أخرى الاستفادة منها، بعد أن تم "تعويض النقص" في البلاد.
وتابع ترامب أن نسبة الفحوصات للفرد في الولايات المتحدة أكبر من دول أخرى كبيرة مثل فرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن إجراء نحو أربعة ملايين فحص.
ودعا إلى عدم "الانقسام الحزبي"، بشأن توفير المعدات الطبية للعاملين في المجال الصحي ، قائلا إن السلطات الفيدرالية قدمت دعما للمستشفيات بمليارات الدولارات لتوفير احتياجاتها.