تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ يومين انهياراً لخدمة الكهرباء وتضاعف ساعات الإطفاء مقابل ساعات التشغيل وذلك بعد نفاد الوقود من محطات توليد الكهرباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة محمد المسبحي إن الوضع مرشح للتصاعد وتوقف الخدمة بشكل نهائي مالم تتدخل الحكومة لحل أزمة الوقود
وأشار في منشورات على صفحته بالفيس بوك إلى وجود سفينة تحمل كميات من الوقود المخصص لوزارة الكهرباء الا ان الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا حالت دون دخول السفينة.
وتأتي هذه الأزمة التي ارتفعت فيها ساعات انطفاء التيار لأكثر من خمس ساعات مقابل ساعتين من التشغيل بظل ارتفاع لدرجات الحرارة والرطوبة وكذا إجراءات حظر التجوال الذي فرضته جماعة الانتقالي ما ألزم جميع المواطنين بالبقاء في منازلهم من الثامنة مساءاً وهو ما زاد من معاناتهم.
قد يعجبك أيضا :
مصادر طبية -غير رسمية- في العاصمة المؤقتة أفادت بأن عشرات المرضى من كبار السن وممن لديهم أمراض مزمنة وكذا أمراض الجهاز التنفسي يصلون تباعاً للمشافي إثر تدهور وضعهم الصحي بفعل ارتفاع درجات الحرارة المتزامن مع غياب خدمة الكهرباء.
وفي سياق متصل تحدثت مصادر صحفية عن توصل وزارة الكهرباء لاتفاق مع شركة فامبا للمشتقات النفطية لتوفير ثلاثة الف طن متري من الديزل لمحطات الكهرباء كسلفة تلتزم الوزارة بإرجاعها فور دخول باخرة الوقود الخاص بالكهرباء.
قد يعجبك أيضا :
ومن المُقرر أن تضخ شركة فامبا الكمية المتفق عليها خلال الساعات القليلة القادمة وهو ما سيُحسن من أداء الخدمة وزيادة ساعات التشغيل.