ناشدت زوجة الزنداني، - في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي- "رئيس الجمهورية والحكومة، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، والتحالف، للوقوف معهم ضد الاعتداء الذي تعرضت له مع أفراد الأسرة".
وأشارت إلى أنهم تعرضوا لعملية اعتداء لم يتعرض لها أحد من قبل".
وقالت وهي تذرف الدموع: "تعاملوا معنا وكأننا عصابة". متسائلة: ما الذي عملناه؟ ما الجرم الذي أرتكبناه؟. وأضافت: "كنا آمنين في منزلنا".
وأوضحت أن القوات الموالية للإنتقالي اقتحمت المنزل، وطالبتهم بالمغادرة، دون أن تقوم بعملية إشعار مسبق لهم". لافتة إلى أن المسلحين اقتحموا المنزل بينما كان أفراد الأسرة نائمين، وقاموا بتهديدهم بالسلاح، وطالبوها مع أبنائها بمغادرة المنزل.
وذكرت، أن المسلحين الذين اقتحموا المنزل، كانوا ملثمين، وكان معهم نساء، يحملن العصي بأيديهن، وهم على متن دبابات، وأطقم عسكرية. متسائلة: هل هذا جزاء الشهيد الزنداني الذي ضحى بحياته من أجل الوطن يهجموا على أسرته وأطفاله؟
وكانت مصادر محلية في مدينة عدن، قد ذكرت أن مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي ، بقيادة أحد النافذين في أمن عدن، قد داهموا أمس الثلاثاء، منزل اللواء الزنداني، بالأطقم والمدرعات، وقامت بإخراج عائلته بقرار قهري مفاجئ، دون بلاغ أو سابق إنذار.