الرئيسية / شؤون محلية / الجيش يجبر متمردين من الحرس الجمهوري على إنهاء حصارهم لوزارة الدفاع بصنعاء
الجيش يجبر متمردين من الحرس الجمهوري على إنهاء حصارهم لوزارة الدفاع بصنعاء

الجيش يجبر متمردين من الحرس الجمهوري على إنهاء حصارهم لوزارة الدفاع بصنعاء

10 أغسطس 2012 02:22 صباحا (يمن برس)

أقدم المئات من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري مساء أمس الخميس على التظاهر ومحاصرة مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل ان تجبرهم قوات الجيش على إنهاء احتجاجهم ومغادرة المكان.

وقال شهود عيان ان الجنود المحتجين خرجو من معسكر الحرس الجمهوري "السواد" في تظاهرة باتجاه مقر وزارة الدفاع الواقع في مجمع العرضي أمام منطقة باب اليمن، وأطلقوا أثناء مرورهم في الشوارع بالأعيرة النارية بالهواء، تعبيراً عن رفضهم دمج وحداتهم العسكرية بمعسكرات أخرى.

ووصلت التظاهرة في المغرب إلى أمام مقر وزارة الدفاع وحاول المحتجون الدخول لاقتحام وزارة الدفاع, إلى أن أفراد اللواء الرابع والشرطة العسكرية المكلفين بحراسة وزارة الدفاع ومجمع العرضي منعوهم من الدخول.

إلا إن قوات من الجيش والمكلفة بحراسة مقر وزارة الدفاع أجبرت الجنود المحتجين من إنهاء احتجاجاتهم وهددتهم باستخدام القوة في حال لم يغادروا المكان.

وانسحب الجنود المحتجين عقب وصول أعداد كبيرة من أفراد الجيش إلى محيط الوزارة وانتشار مدرعات ودبابات، تحسباً لأي هجوم على مبنى الوزارة واقتحامها على غرار ما حدث في وزارة الداخلية قبل اسبوعين.

وأثار انتشار جنود الحرس الجمهوري حول وزارة الدفاع مخاوف من اقتحام وزارة الدفاع، على غرار اقتحام وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، في محاولة للتمرد على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة، القاضية بضم ألوية من الحرس الجمهوري إلى مناطق عسكرية أخرى.

وكان أكثر من 200 فرد من اللواء الثاني مشاه جبلي حرس والذي كان مرابطا بأبين لودر وصدر قرار بضمه لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية محور لود- قد وصلوا قبل يومين إلى صنعاء للمطالبة بمستحقاتهم، وتم نقلهم إلى معسكر الحرس بالسواد، ومساء اليوم قاموا بالخروج من معسكر السواد بالأسلحة وانطلقوا إلى أمام وزارة الدفاع، مما اعتبره البعض محاولة لتكرار سيناريو اقتحام وزارة الداخلية.

وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي الاثنين الماضي قراراً بدمج عدد من الألوية التابعة للحرس الجمهوري إلى المناطق العسكرية المتواجدة فيها في محافظات أبين وتعز ومأرب.

وبحسب المصادر فإن وزارة الدفاع شددت إجراءاتها الأمنية حول الوزارة، وقامت بنشر عشرات الجنود تحسباً لحدوث مواجهات مع جنود الحرس.

ويحرس وزارة الدفاع كتيبة وسريتان من قوات الجيش، حيث تبلغ قوامها 1000 جندي، وتحيط بها مدرعات عسكرية ودبابات.

شارك الخبر