دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأطراف اليمنية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة وممثلة للجميع بمبادرة ذاتية، تعالج المخاوف المشروعة لدى اليمنيين، وبذل كل المستطاع لمكافحة انتشار كورونا.
وأيد أعضاء المجلس في "بيان صحفي" مساء السبت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 مارس الماضي أطراف الصراع في اليمن لوقف القتال فورا، والتركيز على الوصول إلى تسوية سياسية تفاوضية.
قد يعجبك أيضا :
ورحب أعضاء المجلس، بإعلان المملكة العربية السعودية، نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار من طرف واحد دعما لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة وامتثالا لما دعا إليه الأمين العام،
وثمن الأعضاء، الرد الإيجابي للحكومة اليمنية على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا الحوثيين إلى إبداء التزام مماثل دون أي تأخير، مشيرين إلى أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه إحلال سلام دائم في اليمن. مؤكدين التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
كما جدد الأعضاء التأكيد على قرارات مجلس الأمن السابقة، بما فيها القرار 2216 (2015)، وأكدوا تأييدهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تطبيقها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وشددوا على الحاجة إلى عملية سياسية ممثلة للجميع، وبمشاركة تامة وجادة من النساء.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن أي تصعيد عسكري آخر في اليمن سوف يعيق دخول موظفي الإغاثة والرعاية الصحية، وتوفر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).