أكد المسؤول الايراني سعيد جليلي، ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء في دمشق ان بلاده لن تسمح 'بكسر محور المقاومة' الذي تشكل سورية 'ضلعا اساسيا فيه'، في وقت 130 شخصا في انحاء مختلفة من سورية مع استمرار العمليات العسكرية على الارض لا سيما في مدينة حلب حيث يستعد كل من النظام والمعارضة 'لمعركة حاسمة' من أجل احداث تغيير اساسي في مجرى الاحداث وذلك غداة يوم من اكثر الايام دموية في سورية حيث قتل فيه 265 شخصا هم 182 مدنيا و21 مقاتلا معارضا وما لا يقل عن 62 عنصرا من القوات النظامية.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد استقبل الثلاثاء الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الذي كثفت بلاده اتصالاتها حول الملف السوري.
وشدّد الأسد خلال استقبال جليلي على أن سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها.
ومن جانبه اكد جليلي ان بلاده لن تسمح 'بكسر محور المقاومة' الذي تشكل سورية 'ضلعا اساسيا فيه'.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن جليلي قوله 'ان'ما'يجري في سورية ليس قضية داخلية وانما'هو'صراع'بين'محور'المقاومة'من'جهة' واعداء هذا المحور في المنطقة'والعالم'من'جهة اخرى'، مؤكدا ان 'الهدف'هو ضرب دور سورية المقاوم'.
وقام وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بزيارة قصيرة الى تركيا بعد ظهر امس ليبحث مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في الوضع في سورية، وفي مصير 48 ايرانيا خطفوا في دمشق السبت.
وتبنت مجموعة في الجيش السوري الحر عملية الخطف، مؤكدة ان بين المخطوفين عناصر من الحرس الثوري الايراني.
وقد اعلنت الثلاثاء ان ثلاثة من المخطوفين قتلوا في قصف من قوات النظام على ريف دمشق، بينما يؤكد الايرانيون ان المخطوفين هم من الزوار وكانوا في زيارة الى اماكن مقدسة.
وردت انقرة الثلاثاء على مواقف ايرانية توقعت ان ينتقل النزاع في سورية الى تركيا، وذلك قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الايراني لتركيا في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان 'ندين بشدة الاتهامات التي لا اساس لها والتهديدات التي في غير محلها ضد بلادنا من جانب العديد من المسؤولين الايرانيين، بمن فيهم رئيس الاركان الايراني حسن فيروز ابادي'.
وكانت الخارجية تشير الى ما قاله فيروز ابادي متهما تركيا ودولا اخرى مجاورة بتسهيل تحقيق 'الاهداف العدوانية للشيطان الاكبر، الولايات المتحدة'.
واضاف فيروز ابادي وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للحرس الثوري الايراني 'ولكن اذا قبلوا بهذا الاسلوب، عليهم ان يدركوا انه بعد سورية، سيحين دور تركيا ودول اخرى'.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد استقبل الثلاثاء الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الذي كثفت بلاده اتصالاتها حول الملف السوري.
وشدّد الأسد خلال استقبال جليلي على أن سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها.
ومن جانبه اكد جليلي ان بلاده لن تسمح 'بكسر محور المقاومة' الذي تشكل سورية 'ضلعا اساسيا فيه'.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن جليلي قوله 'ان'ما'يجري في سورية ليس قضية داخلية وانما'هو'صراع'بين'محور'المقاومة'من'جهة' واعداء هذا المحور في المنطقة'والعالم'من'جهة اخرى'، مؤكدا ان 'الهدف'هو ضرب دور سورية المقاوم'.
وقام وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بزيارة قصيرة الى تركيا بعد ظهر امس ليبحث مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في الوضع في سورية، وفي مصير 48 ايرانيا خطفوا في دمشق السبت.
وتبنت مجموعة في الجيش السوري الحر عملية الخطف، مؤكدة ان بين المخطوفين عناصر من الحرس الثوري الايراني.
وقد اعلنت الثلاثاء ان ثلاثة من المخطوفين قتلوا في قصف من قوات النظام على ريف دمشق، بينما يؤكد الايرانيون ان المخطوفين هم من الزوار وكانوا في زيارة الى اماكن مقدسة.
وردت انقرة الثلاثاء على مواقف ايرانية توقعت ان ينتقل النزاع في سورية الى تركيا، وذلك قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الايراني لتركيا في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان 'ندين بشدة الاتهامات التي لا اساس لها والتهديدات التي في غير محلها ضد بلادنا من جانب العديد من المسؤولين الايرانيين، بمن فيهم رئيس الاركان الايراني حسن فيروز ابادي'.
وكانت الخارجية تشير الى ما قاله فيروز ابادي متهما تركيا ودولا اخرى مجاورة بتسهيل تحقيق 'الاهداف العدوانية للشيطان الاكبر، الولايات المتحدة'.
واضاف فيروز ابادي وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للحرس الثوري الايراني 'ولكن اذا قبلوا بهذا الاسلوب، عليهم ان يدركوا انه بعد سورية، سيحين دور تركيا ودول اخرى'.