أعلنت الصين اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ تفشي وباء كوفيد-19 قبل نحو ثلاثة أشهر، عدم تسجيل أي وفاة بكورونا المستجد، قبل ساعات قليلة من رفع الإغلاق عن ووهان، بؤرة الفيروس.
ومنذ بدء أزمة كوفيد في الصين اتخذت الحكومة الصينينة مجموعة من الإجراءات الصارمة من أجل احتواء الفيروس، حيث أمرت في أواخر يناير بفرض إغلاق صارم على أكثر من 50 مليون شخص في ووهان، وفي بقية مقاطعة هوباي في وسط البلاد.
وأتت هذه الوسيلة أكلها فبعد أن تجاوز عدد الوفيات المئة يومياً في فبراير، انخفض العدد اليومي للوفيات في الأسابيع الأخيرة، ليهبط إلى صفر، وفق الحصيلة التي أعلنتها وزارة الصحة الثلاثاء.
لكن ينبغي أن يُنظر إلى هذه الحصيلة المطمئنة بتفاؤل حذر، وذلك بسبب ظهور خطرين جديدين: المصابون القادمون من الخارج، والتهديد غير المرئي للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض – أي الذين ليسوا مصابين بسعال أو حمى ولكن لا زال بإمكانهم نقل الفيروس لغيرهم.
وأبلغت الصين عن أول حالة وفاة في 11 يناير، منذ ذلك الحين، أصيب ما يقرب من 82000 شخص في البلاد، بما في ذلك 3331 وفاة.