القطاع الصحي في مختلف دول العالم يعاني من نقص الأطباء والمعدات خلال التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبسبب هذه الظروف الصعبة، عاد رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار إلى مهنته الأساسية قبل دخول مضمار السياسية، للعمل كطبيب خلال أزمة كورونا المستجد التي تنتشر في كل أنحاء العالم.
وأعلن مكتبه أن فارادكار أعاد تسجيل نفسه في سجل الأطباء الممارسين ليعمل في مناوبة واحدة أسبوعيا خلال الفترة الحالية إضافة إلى عمله كرئيس للوزراء، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مكتبه.
وعمل فارادكار كطبيب لمدة سبع سنوات، ولكنه لم يعد ممارسا لمهنته منذ عام 2013، بعدما امتهن العمل السياسي. وينتمي رئيس الوزراء إلى عائلة تعمل في الطب، فابنه يعمل طبيبا، وشقيقاته وأزواجهن يعملون في مجال الرعاية الصحية أيضا.
وكان وزير الصحة الإيرلندي سيمون هاريس قد أطلق الشهر الماضي حملة توظيف للعاملين في القطاع الطبي تحمل شعار "البلد تحتاجك".
وتلقت مؤسسات الرعاية الصحية على إثرها أكثر من 70 ألف طلب من أشخاص قد يكونون مؤهلين للعودة والعمل في القطاع الطبي.
وسجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد في نهاية شهر يناير الماضي، فيما بلغت أعداد الإصابات نحو 5000 إصابة، توفي منهم 158 شخصا.