يشهد الغلاف الجوي في الدولة خلال الفترة ما بين 17 يوليو الى 24 أغسطس الجاري زخات شهب يطلق عليها "البرشاويات" نسبة إلى المجموعة النجمية "برشاوس" الذي أطلقت عليه العرب "حامل رأس الغول" وتكون ذروة هذه الزخات في 12 أغسطس حيث يتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة وفقا لوام.
وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية المشرف العام على القبة السماوية بالشارقة أن تلك الشهب تتركز في الربع الأخير من الليل مع انقضاء التربيع الثاني للقمر يوم 9 أغسطس وأن ظروف مشاهدة الشهب هذه السنة ستكون جيدة إذا ساعدت الأحوال الجوية للرصد في الأماكن البعيدة عن الملوثات البيئية من أضواء أو أدخنة أو عوائق.
وأضاف أن الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب حيث يتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم الى 1 سم فقط.
وأوضح الجروان أن الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين أولا " الشهب الفرادى " وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت و اتجاه وغالبا ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها و في ليلة صافية يمكن رؤية حوالي 5 الى 10 شهب في الساعة من هذا النوع.
أما القسم الثاني "زخات الشهب" فعند اقتراب المذنبات من الشمس فإن الجليد فيها المخلوط بالأتربة يذوب بفعل حرارة الشمس ويتسامى على شكل نافورة في الفضاء جارفا معه العديد من الحبيبات الترابية التي تبقى سابحة في مداره فإذا ما عبرت الأرض مدار المذنب فإن جزء من هذه الأتربة يسقط باتجاه الأرض بفعل الجاذبية الارضية مكونا العديد من الشهب إن هذا النوع من الشهب يتميز بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريبا لأن الأرض تعود إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب مرة كل سنة.
وأضاف أن البرشاويات سميت كذلك لانطلاق الشهب ما بين نجوم مجموعة برشاوس والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وإذا بلغت كثافة الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية.
وهذا يفسر سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو الى 24 أغسطس إذ أن الأرض تدخل في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب البرشاويات والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس و أثناء عبورها للحزام الغبارى فإنها تصادف بعض الأماكن التي تزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وتنشط الشهب ويطبق عليها " زخات الشهب".
وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية المشرف العام على القبة السماوية بالشارقة أن تلك الشهب تتركز في الربع الأخير من الليل مع انقضاء التربيع الثاني للقمر يوم 9 أغسطس وأن ظروف مشاهدة الشهب هذه السنة ستكون جيدة إذا ساعدت الأحوال الجوية للرصد في الأماكن البعيدة عن الملوثات البيئية من أضواء أو أدخنة أو عوائق.
وأضاف أن الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب حيث يتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم الى 1 سم فقط.
وأوضح الجروان أن الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين أولا " الشهب الفرادى " وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت و اتجاه وغالبا ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها و في ليلة صافية يمكن رؤية حوالي 5 الى 10 شهب في الساعة من هذا النوع.
أما القسم الثاني "زخات الشهب" فعند اقتراب المذنبات من الشمس فإن الجليد فيها المخلوط بالأتربة يذوب بفعل حرارة الشمس ويتسامى على شكل نافورة في الفضاء جارفا معه العديد من الحبيبات الترابية التي تبقى سابحة في مداره فإذا ما عبرت الأرض مدار المذنب فإن جزء من هذه الأتربة يسقط باتجاه الأرض بفعل الجاذبية الارضية مكونا العديد من الشهب إن هذا النوع من الشهب يتميز بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريبا لأن الأرض تعود إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب مرة كل سنة.
وأضاف أن البرشاويات سميت كذلك لانطلاق الشهب ما بين نجوم مجموعة برشاوس والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وإذا بلغت كثافة الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية.
وهذا يفسر سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو الى 24 أغسطس إذ أن الأرض تدخل في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب البرشاويات والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس و أثناء عبورها للحزام الغبارى فإنها تصادف بعض الأماكن التي تزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وتنشط الشهب ويطبق عليها " زخات الشهب".