كشف المنشد مصطفى أبوراتب أن عدداً من المنشدين توقفوا عن الإنشاد والتحقوا بصفوف الجيش السوري الحر للإطاحة بنظام الأسد، وقال إن أشهر هتافات الثورة السورية تحولت إلى أنشودة: "الله.. سوريا.. حرية وبس" تحولت إلى نشيد وطني للثورة.
وقال المنشد أبوراتب، المهجّر من وطنه منذ 30 سنة، لوكالة أنباء الأناضول إن المنشدين كان لهم الأثر البالغ في الحراك الشعبي في سوريا، معلقاً على تجربة المنشد يحيى حوا حينما دخل سوريا لدعم الثوار، بقوله: "عندما يشعر الثوار والجيش الحر بأن الشعب كله معه، وحتى الفنانين، فهذه لفتة تدعمه، وهناك منشدون موجودون في قلب الأحداث، فأبومالك كنا نراه في المظاهرات ينشد، والآن توقف عن النشيد وأصبح جندياً في الجيش الحر، ومثله الكثير، وأعرف منشدين في الخارج ذهبوا إلى سوريا دون أن يصرّحوا بذلك، ولا أستطيع ذكر أسمائهم الآن".
وقال أبوراتب إنه "إضافة لدور المنشدين في تحويل شعارات الثورة إلى أناشيد مغنّاة، فإن بعضهم أصبح عضواً في الجيش السوري الحر الذي يحارب نظام بشار الأسد، والبعض الآخر يقوم بزيارات دعم له، لكن دون الإفصاح عن ذلك".
وعن دور النشيد الإسلامي في الثورة السورية خلال مشاركته في مهرجان "القاهرة لنصرة الثورة السورية"، الذي انعقد الجمعة الماضي بدعوة من المجلس الوطني السوري وبالتنسيق مع مشيخة الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، أوضح أبوراتب أنه "بشكل عام، الثورات رافقها تطور إنشادي جيد، لكن ظهر بوضوح في ثورتي اليمن وسوريا، وفي سوريا بشكل أكبر حتى نجد أن المتظاهرين يرددون الشعارات بشكل إنشادي".
وسجل المتحدث بقوله: "استطعنا أن نأخذ بعض الشعارات التي يرددها المتظاهرون وننسج من خلالها أناشيد مثل: "الله سوريا حرية وبس"، و"على الجنة رايحين شهداء بالملايين"، والكثير من الشعارات التي أبدع المنشدون بصياغتها في قوالب إنشادية".
وإضافة إلى ذلك، فإن الثوار أنفسهم يستخدمون بعض الأناشيد، مثلاً أنا سمعت "بيوم من الأيام هجموا الأعادي" وسمعت "سود سود براياتك جود جود بدماتك"، أدت إلى شعارات كبيرة امتزجت ما بين النشيد والشعار نفسه.
ودافع أبوراتب عن مدينته حلب التي انتفضت متأخرة عن باقي المدن السورية قائلاً: "إذا كانت حمص أكثر مدينة في الشهداء فحلب أكثر مدينة في المعتقلين، والبركان ظل يغلي ويغلي حتى انفجر الآن، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون نهاية الطاغية على يد أهالي حلب بإذن الله".
*العربية نت
وقال المنشد أبوراتب، المهجّر من وطنه منذ 30 سنة، لوكالة أنباء الأناضول إن المنشدين كان لهم الأثر البالغ في الحراك الشعبي في سوريا، معلقاً على تجربة المنشد يحيى حوا حينما دخل سوريا لدعم الثوار، بقوله: "عندما يشعر الثوار والجيش الحر بأن الشعب كله معه، وحتى الفنانين، فهذه لفتة تدعمه، وهناك منشدون موجودون في قلب الأحداث، فأبومالك كنا نراه في المظاهرات ينشد، والآن توقف عن النشيد وأصبح جندياً في الجيش الحر، ومثله الكثير، وأعرف منشدين في الخارج ذهبوا إلى سوريا دون أن يصرّحوا بذلك، ولا أستطيع ذكر أسمائهم الآن".
وقال أبوراتب إنه "إضافة لدور المنشدين في تحويل شعارات الثورة إلى أناشيد مغنّاة، فإن بعضهم أصبح عضواً في الجيش السوري الحر الذي يحارب نظام بشار الأسد، والبعض الآخر يقوم بزيارات دعم له، لكن دون الإفصاح عن ذلك".
وعن دور النشيد الإسلامي في الثورة السورية خلال مشاركته في مهرجان "القاهرة لنصرة الثورة السورية"، الذي انعقد الجمعة الماضي بدعوة من المجلس الوطني السوري وبالتنسيق مع مشيخة الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، أوضح أبوراتب أنه "بشكل عام، الثورات رافقها تطور إنشادي جيد، لكن ظهر بوضوح في ثورتي اليمن وسوريا، وفي سوريا بشكل أكبر حتى نجد أن المتظاهرين يرددون الشعارات بشكل إنشادي".
وسجل المتحدث بقوله: "استطعنا أن نأخذ بعض الشعارات التي يرددها المتظاهرون وننسج من خلالها أناشيد مثل: "الله سوريا حرية وبس"، و"على الجنة رايحين شهداء بالملايين"، والكثير من الشعارات التي أبدع المنشدون بصياغتها في قوالب إنشادية".
وإضافة إلى ذلك، فإن الثوار أنفسهم يستخدمون بعض الأناشيد، مثلاً أنا سمعت "بيوم من الأيام هجموا الأعادي" وسمعت "سود سود براياتك جود جود بدماتك"، أدت إلى شعارات كبيرة امتزجت ما بين النشيد والشعار نفسه.
ودافع أبوراتب عن مدينته حلب التي انتفضت متأخرة عن باقي المدن السورية قائلاً: "إذا كانت حمص أكثر مدينة في الشهداء فحلب أكثر مدينة في المعتقلين، والبركان ظل يغلي ويغلي حتى انفجر الآن، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون نهاية الطاغية على يد أهالي حلب بإذن الله".
*العربية نت