اعتبارا من يوم الأربعاء، سيكون الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ميركل أحراراً في ممارسة وظائف جديدة وكسب أموالهما وقضاء معظم وقتهما في أمريكا الشمالية بعيداً عن حياة الملوك.

لكن لن يكون بوسع دوق ودوقة ساسكس استخدام لقب "ملكي" في الترويج أو القيام بواجبات رسمية، وموافقتهما على عدم استخدام لقب صاحب أو صاحبة السمو الملكي.

ويوم الإثنين قال هاري وميغان في رسالتهما الأخيرة، بوصفهما عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية، إلى ما يربو على 11 مليون متابع لحسابهما على انستغرام "في حين أنك قد لا ترانا هنا، سيستمر العمل".

وأضافا "نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم البعض".

وقال بيان صادر عن مكتبهما إن الزوجين سيركزان الآن وفي الأشهر القليلة المقبلة على أسرتهما ، بينما "يطوران منظمتهما المستقبلية غير الربحية".

وأضاف البيان "يفضل دوق ودوقة ساسكس أن يظل التركيز خلال الأسابيع والأشهر التالية على الاستجابة العالمية لكوفيد-19، فيروس كورونا". وأعلن الأمير هاري وميغان في يناير الماضي اعتزامهما التخلي عن مهامهما الملكية، واتفقا مع جدته الملكة إليزابيث على أن يشقا طريقهما بأنفسهما بدءا من شهر أبريل . وسيبقى الأمير هاري (35 عاما)، السادس في ترتيب ولاية العرش، أميراً لكن دون تولي أي مناصب عسكرية.