احتفت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، بنبأ انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب عن نظام الرئيس بشار الأسد، معتبرة أنه "أقوى ضربة سياسية للرئيس السوري حتى الآن،" بينما قالت صحف أخرى، بأن "الأسد فقد السيطرة على البلاد."
فتحت عنوان "الأسد يفقد السيطرة على العرين" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن تقريرها الإخباري، تقول: "في أعنف ضربة سياسية يتلقاها النظام السوري منذ بدء حركة الاحتجاجات ضده في مارس (آذار) 2011، أعلن رئيس الوزراء السوري، رياض حجاب، انشقاقه وفراره مع أسرته وآخرين إلى الأردن، بعد نحو 60 يوما فقط على رأس الحكومة، معلنا إلى الإعلام، من خلال متحدث باسمه، أنه تعرض لضغوط شديدة وتهديدات بالقتل لقبول منصب رئيس الوزراء."
وأضافت الصحيفة "بينما يرى محللون أن انشقاق حجاب قد يكون له تأثير كبير على الحكومة السورية، فإن الباحث نديم شحادة، المختص بالشأن السوري في مركز شاتام هاوس، يرجح أن يكون التأثير معنويا بأكثر من كونه فعالا في هدم النظام."
وقال شحادة للصحيفة: "رأينا انشقاقات عدة مؤخرا، بعضها لرجال قد يكونون أكثر قربا من دائرة الحكم وأرفع من حيث المعلوماتية التي يحوزونها، كما رأينا أيضا تفجيرات تستهدف أركان النظام (في إشارة إلى تفجير خلية الأزمة)، لكن أهمية انشقاق حجاب الرئيسية تكمن في أنه حافظ كبير للغاية للمترددين عن الانشقاق، كما يرى شحادة أن انشقاق حجاب قد يعجل من إعادة بعض الدول، مثل روسيا، لحساباتها بعد تسارع وتيرة انهيار حلقات الأسد السياسية والعسكرية."
ويرجح مراقبون، تحدثوا للصحيفة، تزايد الانشقاقات مؤخرا، وبخاصة مع الغموض الذي يلف مكان اختفاء الرئيس السوري منذ تفجير مقر مكتب الأمن القومي في دمشق في 18 يوليو (تموز) الماضي، حيث راجت شائعات على مدار الأسبوع الماضي بكونه مختبئا في اللاذقية، أو فر إلى طهران.
أما صحيفة المستقبل اللبنانية، فخرجت بعنوان "حجاب سوريا يشقّ النظام،" وقالت: "يستفيق بشار الأسد كل يوم على خبر جديد يقترب به من نهاية رسمها لنفسه من خلال الهجمات العسكرية وحملات قمع واجه بها تظاهرات الثوار السوريين، الذين قدموا آلاف الشهداء على طريق التخلص من نظام حكم سوريا بالحديد والنار على مدى أكثر من أربعة عقود."
وأضافت "كان الخبر الأبرز أمس انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب الذي خرج من سوريا ترافقه عائلته، ما رأت فيه الولايات المتحدة "إشارة جديدة على أن الأسد فقد السيطرة على سوريا."
وتابعت الصحيفة بالقول: "بعد أقل من شهرين على تعيينه، انشق رئيس الوزراء رياض حجاب ولجأ إلى الأردن ومنها توجه إلى قطر التي باتت تستضيف عدداً من السفراء والشخصيات المنشقة، وبذلك تلقى نظام الأسد ضربة قوية بانشقاق حجاب ليصبح بذلك أعلى مسؤول سياسي ينشق عن النظام منذ بدء الاضطرابات في البلاد قبل نحو 17 شهراً."
وفي الإطار ذاته قالت صحيفة "الحياة" إن النظام السوري تلقى أقسى ضربة يتعرض لها منذ الانفجار الذي أودى بحياة عدد من كبار القادة الأمنيين في مبنى الأمن القومي في دمشق في الشهر الماضي. فقد أعلن رئيس الحكومة رياض حجاب انشقاقه عن النظام الذي وصفه ناطق باسمه بـ "نظام الإرهاب والقتل" وانضمامه إلى صفوف الثورة.
ورحب المجلس الوطني السوري بانشقاق حجاب و"انضمامه إلى صفوف الشعب السوري وثورته،" واعتبر الانشقاق دليلاً على أن "ما يرتكبه النظام المجرم تجاوز كل الحدود ولم يعد بإمكان أي سوري السكوت عنه."
وقال المجلس إن نظام الرئيس بشار الأسد "يعيش ساعاته الأخيرة،" مضيفا "لقد سقطت كل الحجج والمبررات للبقاء في سفينة النظام المجرم، وآن أوان الاختيار بين الانتماء إلى سوريا وشعبها وبين الانحياز إلى عصابة القتل والإرهاب التي تنتظر ساعة الحساب والقصاص قريبا،" وفقا للصحيفة.
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "القدس العربي،" تقريرا من السعودية تحت عنوان: "فضيحة تويتر تهز السعودية: مشاهير يشترون متابعين وهميين،" قالت فيه: "فجر مغرد سعودي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي فضيحة من العيار الثقيل هذا الأسبوع، حين قام بكشف عملية شراء متابعين، (فولوورز)، من قبل مشاهير في بلاده."
وأثارت هذه "الفضيحة" ردود فعل واسعة داخل المملكة وخارجها، خاصة أن أبطالها دعاة وإعلاميون وكتاب قام بنشر أسمائهم، ووعد بالكشف عن أسماء جديدة ليس في السعودية فقط ولكن في كل أنحاء الوطن العربي، وفق الصحيفة.
وتزامن إعلان المغرد السعودي عبد الرحمن الخراشي عن هذه الأنباء مع احتفال أحد الدعاة السعوديين بوصوله إلى مليوني متابع ليتصدر قائمة المغردين على موقع تويتر، وكانت البداية عندما قرر الخراشي شراء متابعين له (فولوورز) على موقع تويتر ليقفز حسابه في أيام معدودة من 600 متابع إلى أكثر من 166 ألفا من المتابعين.
وقالت الصحيفة: "هذه التجربة كشفت للخراشي ظاهرة شراء ما سماه (البيض) التي راح يوثقها بالصور لمتابعيه، مما جعل اغلب المشاهير العرب في حالة هيستريا خوفا من كشف عملية شرائهم للمتابعين."
فتحت عنوان "الأسد يفقد السيطرة على العرين" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن تقريرها الإخباري، تقول: "في أعنف ضربة سياسية يتلقاها النظام السوري منذ بدء حركة الاحتجاجات ضده في مارس (آذار) 2011، أعلن رئيس الوزراء السوري، رياض حجاب، انشقاقه وفراره مع أسرته وآخرين إلى الأردن، بعد نحو 60 يوما فقط على رأس الحكومة، معلنا إلى الإعلام، من خلال متحدث باسمه، أنه تعرض لضغوط شديدة وتهديدات بالقتل لقبول منصب رئيس الوزراء."
وأضافت الصحيفة "بينما يرى محللون أن انشقاق حجاب قد يكون له تأثير كبير على الحكومة السورية، فإن الباحث نديم شحادة، المختص بالشأن السوري في مركز شاتام هاوس، يرجح أن يكون التأثير معنويا بأكثر من كونه فعالا في هدم النظام."
وقال شحادة للصحيفة: "رأينا انشقاقات عدة مؤخرا، بعضها لرجال قد يكونون أكثر قربا من دائرة الحكم وأرفع من حيث المعلوماتية التي يحوزونها، كما رأينا أيضا تفجيرات تستهدف أركان النظام (في إشارة إلى تفجير خلية الأزمة)، لكن أهمية انشقاق حجاب الرئيسية تكمن في أنه حافظ كبير للغاية للمترددين عن الانشقاق، كما يرى شحادة أن انشقاق حجاب قد يعجل من إعادة بعض الدول، مثل روسيا، لحساباتها بعد تسارع وتيرة انهيار حلقات الأسد السياسية والعسكرية."
ويرجح مراقبون، تحدثوا للصحيفة، تزايد الانشقاقات مؤخرا، وبخاصة مع الغموض الذي يلف مكان اختفاء الرئيس السوري منذ تفجير مقر مكتب الأمن القومي في دمشق في 18 يوليو (تموز) الماضي، حيث راجت شائعات على مدار الأسبوع الماضي بكونه مختبئا في اللاذقية، أو فر إلى طهران.
أما صحيفة المستقبل اللبنانية، فخرجت بعنوان "حجاب سوريا يشقّ النظام،" وقالت: "يستفيق بشار الأسد كل يوم على خبر جديد يقترب به من نهاية رسمها لنفسه من خلال الهجمات العسكرية وحملات قمع واجه بها تظاهرات الثوار السوريين، الذين قدموا آلاف الشهداء على طريق التخلص من نظام حكم سوريا بالحديد والنار على مدى أكثر من أربعة عقود."
وأضافت "كان الخبر الأبرز أمس انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب الذي خرج من سوريا ترافقه عائلته، ما رأت فيه الولايات المتحدة "إشارة جديدة على أن الأسد فقد السيطرة على سوريا."
وتابعت الصحيفة بالقول: "بعد أقل من شهرين على تعيينه، انشق رئيس الوزراء رياض حجاب ولجأ إلى الأردن ومنها توجه إلى قطر التي باتت تستضيف عدداً من السفراء والشخصيات المنشقة، وبذلك تلقى نظام الأسد ضربة قوية بانشقاق حجاب ليصبح بذلك أعلى مسؤول سياسي ينشق عن النظام منذ بدء الاضطرابات في البلاد قبل نحو 17 شهراً."
وفي الإطار ذاته قالت صحيفة "الحياة" إن النظام السوري تلقى أقسى ضربة يتعرض لها منذ الانفجار الذي أودى بحياة عدد من كبار القادة الأمنيين في مبنى الأمن القومي في دمشق في الشهر الماضي. فقد أعلن رئيس الحكومة رياض حجاب انشقاقه عن النظام الذي وصفه ناطق باسمه بـ "نظام الإرهاب والقتل" وانضمامه إلى صفوف الثورة.
ورحب المجلس الوطني السوري بانشقاق حجاب و"انضمامه إلى صفوف الشعب السوري وثورته،" واعتبر الانشقاق دليلاً على أن "ما يرتكبه النظام المجرم تجاوز كل الحدود ولم يعد بإمكان أي سوري السكوت عنه."
وقال المجلس إن نظام الرئيس بشار الأسد "يعيش ساعاته الأخيرة،" مضيفا "لقد سقطت كل الحجج والمبررات للبقاء في سفينة النظام المجرم، وآن أوان الاختيار بين الانتماء إلى سوريا وشعبها وبين الانحياز إلى عصابة القتل والإرهاب التي تنتظر ساعة الحساب والقصاص قريبا،" وفقا للصحيفة.
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "القدس العربي،" تقريرا من السعودية تحت عنوان: "فضيحة تويتر تهز السعودية: مشاهير يشترون متابعين وهميين،" قالت فيه: "فجر مغرد سعودي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي فضيحة من العيار الثقيل هذا الأسبوع، حين قام بكشف عملية شراء متابعين، (فولوورز)، من قبل مشاهير في بلاده."
وأثارت هذه "الفضيحة" ردود فعل واسعة داخل المملكة وخارجها، خاصة أن أبطالها دعاة وإعلاميون وكتاب قام بنشر أسمائهم، ووعد بالكشف عن أسماء جديدة ليس في السعودية فقط ولكن في كل أنحاء الوطن العربي، وفق الصحيفة.
وتزامن إعلان المغرد السعودي عبد الرحمن الخراشي عن هذه الأنباء مع احتفال أحد الدعاة السعوديين بوصوله إلى مليوني متابع ليتصدر قائمة المغردين على موقع تويتر، وكانت البداية عندما قرر الخراشي شراء متابعين له (فولوورز) على موقع تويتر ليقفز حسابه في أيام معدودة من 600 متابع إلى أكثر من 166 ألفا من المتابعين.
وقالت الصحيفة: "هذه التجربة كشفت للخراشي ظاهرة شراء ما سماه (البيض) التي راح يوثقها بالصور لمتابعيه، مما جعل اغلب المشاهير العرب في حالة هيستريا خوفا من كشف عملية شرائهم للمتابعين."