يبدو ان السنتين المخصصة للفترة الانتقالية تحولت الى ماراثون امام الوزراء ومسؤولي الصف الاول في الدولة للنهب والفساد والتحصيل غير المشروع للمكافئات والحوافز والأتاوات.
ويبدو ايضاً ان موضة ادراج اسم المسؤول الاول في الوزارات والمصالح الحكومية في كشوفات الصرف اصبح علامة فارقة تميز هذا المسؤول عن ذاك .
وزارة النفط كغيرها من الوزارات الايرادية التي يعشعش فوقها الفساد حتى اصبحت ملفاتها متخمة ومستعصية على الجهات الرقابية وحتى على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية الذين يرفضون صرف اكرامية رمضان لموظفي الدولة وفي نفس الوقت يغضون الطرف عن فساد وزرائهم ووزاراتهم.الذي تجاوز ملايين الدولارات وماخفي كان اعظم.
"أخبار البلد" حصل على عدد من الوثائق التي هي عبارة عن كشوفات صرف تفوح منها روائح الفساد لسببين:
- الاول ان معظم الاسماء الموجودة فيها تتكرر في كل كشف وخاصة اسم الوزير هشام شرف ومدير الشؤون المالية عبدالله ناجي السمة ومدير عام المشاريع صلاح الدين الاديمي ومدير عام الحسابات النفطية سعيد الشماسي ومديرة عام شؤون الغاز ندى امان.
- مبررات الصرف وللأسماء نفسها في كل مرة تبعث على الاستغراب وتطرح اكثر من تساؤل .
من الكشوفات التي حصل عليها "اخبار البلد" مايلي:
- الكشف الاول عبارة عن استمارة صرف من ادارة الاستحقاق مرفوعة الى مدير عام الشؤون المالية بحسب موافقة الوزير لصرف مكافآت لعدد ثمانية اشخاص اولهم الوزيربمبلغ (6720) دولار ولم تحدد الاستمارة مبررات الصرف .
- الكشف الثاني من ادارة الحسابات لعدد ثمانية عشر شخص اولهم الوزير وبمبلغ اجمالي (1080000) مقابل بدل مواصلات مراجعة مستحقات المستشفيات من الفترة من يناير – مارس 2012م (هل هذه وزارة نفط او وزارة صحة ؟!!).
- الكشف الثالث خاص بمكافئة خمسة عشر شخص اولهم الوزير (حصل على 200 ألف ريال) والكشف خاص باعمال الانتهاء من توريد وتركيب وتشغيل مولد كهربائي جديد للوزارة (ماهو العمل الذي قام به الوزير لتشغيل المولد الكهربائي حتى يدرج اسمه في كشف المكافأة).
- الكشف الرابع مرفوع للوزير من مدير عام الحسابات النفطية لعدد ثلاثين شخص اولهم الوزير (حصل على خمسة الاف دولار) والكشف خاص بمراجعة ايرادات مشروع الغاز والنفقات المرتبطة للعام المالي 2009م.
- الكشف الخامس لعدد ثلاثة عشر شخصاً اولهم الوزير (حصل على اربعة وثمانون الف ريال)مقابل بدل مواصلات لاعداد اعتماد مصروفات الموازنة للربع الثاني (حكومي)؟؟!!.
- الكشف السادس تم رفعه للوزير من مدير عام العلاقات خاص بالمشاركين في انجاح ورشة خاصة بالبيئة في قطاع 18 التابع لشركة صافر 17 مايو 2012/ وطبعاً اسم الوزير في البداية (1800 دولار).
- الكشف السابع مرفوع للوزير من رئيس هيئة استكشاف النفط للمشاركين في الاعداد للطاولة المستديرة يوم 2 مايو 2012م بأمريكا للترويج للقطاعات النفطية والوزير في اول الكشف بـ (3000 دولار) .
- الكشف الثامن مكافأة لعدد ثمانية عشر شخص اولهم الوزير (3500 دولار) والكشف خاص بلجنة عملت على الغاء مطالبة احدى الشركات الصينية للحكومة بدفع غرامات مالية نتيجة تأخر شحن النفط الخام للشركة الذي اشترته من الحكومة في فبراير 2012م (هل تفاوض الوزير مع الشركة حتى يدخل اسمه في الكشف؟!!) .
- الكشف التاسع مكافأة للجنة تنسيق بشأن حصة الدولة من النفط الخام !! والوزير طبعاً في بداية الكشف بـ (1913 دولار).
- الكشف العاشر مقابل بدل مواصلات غير محدد التاريخ وفي أي جانب صرفت بدل المواصلات ولماذا الوزير في بداية الكشف بـ (75000 ريال).
- الكشف الحادي عشر مقابل بدل مواصلات ونثريات لمراجعة اخلاء عهدة الحافز النفطي والوزير في بداية الكشف بـ (30000) (حتى اخلاء العهدة تحتاج الى عهدة جديدة وبدل مواصلات ونثريات ؟!!).
- الكشف الثاني عشر مقابل الجهود المبذولة في انجاح ابرام اتفاقية خاصة بشركة الغاز المسال والوزير في بداية الكشف بـ ( 3400 دولار).
- الكشف الثالث عشر خاص بفريق انشاء المتحف الجيولوجي والوزير في بداية الكشف بـ (1913 دولار).
- الكشف الرابع عشر خاص ببدل مواصلا لـ "مختصين" نظير مواصلة العمل بإصدار السجل النهائي الخاص بسجل الاشتراكات التأمينية والوزير في بداية الكشف بـ 150 الف ريال.
"أخبار البلد " نشر جزء من ملخص الكشوفات التي حصل عليها من قلب الوزارة وسنواصل النشر عند الحصول على بقية الكشوفات والوثائق ، وعند السؤال لماذ اسم الوزير في بداية كل كشف ، جاء الجواب مقنعاً وشافياً : حتى يتم الموافقة على الصرف!!.
ويبدو ايضاً ان موضة ادراج اسم المسؤول الاول في الوزارات والمصالح الحكومية في كشوفات الصرف اصبح علامة فارقة تميز هذا المسؤول عن ذاك .
وزارة النفط كغيرها من الوزارات الايرادية التي يعشعش فوقها الفساد حتى اصبحت ملفاتها متخمة ومستعصية على الجهات الرقابية وحتى على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية الذين يرفضون صرف اكرامية رمضان لموظفي الدولة وفي نفس الوقت يغضون الطرف عن فساد وزرائهم ووزاراتهم.الذي تجاوز ملايين الدولارات وماخفي كان اعظم.
"أخبار البلد" حصل على عدد من الوثائق التي هي عبارة عن كشوفات صرف تفوح منها روائح الفساد لسببين:
- الاول ان معظم الاسماء الموجودة فيها تتكرر في كل كشف وخاصة اسم الوزير هشام شرف ومدير الشؤون المالية عبدالله ناجي السمة ومدير عام المشاريع صلاح الدين الاديمي ومدير عام الحسابات النفطية سعيد الشماسي ومديرة عام شؤون الغاز ندى امان.
- مبررات الصرف وللأسماء نفسها في كل مرة تبعث على الاستغراب وتطرح اكثر من تساؤل .
من الكشوفات التي حصل عليها "اخبار البلد" مايلي:
- الكشف الاول عبارة عن استمارة صرف من ادارة الاستحقاق مرفوعة الى مدير عام الشؤون المالية بحسب موافقة الوزير لصرف مكافآت لعدد ثمانية اشخاص اولهم الوزيربمبلغ (6720) دولار ولم تحدد الاستمارة مبررات الصرف .
- الكشف الثاني من ادارة الحسابات لعدد ثمانية عشر شخص اولهم الوزير وبمبلغ اجمالي (1080000) مقابل بدل مواصلات مراجعة مستحقات المستشفيات من الفترة من يناير – مارس 2012م (هل هذه وزارة نفط او وزارة صحة ؟!!).
- الكشف الثالث خاص بمكافئة خمسة عشر شخص اولهم الوزير (حصل على 200 ألف ريال) والكشف خاص باعمال الانتهاء من توريد وتركيب وتشغيل مولد كهربائي جديد للوزارة (ماهو العمل الذي قام به الوزير لتشغيل المولد الكهربائي حتى يدرج اسمه في كشف المكافأة).
- الكشف الرابع مرفوع للوزير من مدير عام الحسابات النفطية لعدد ثلاثين شخص اولهم الوزير (حصل على خمسة الاف دولار) والكشف خاص بمراجعة ايرادات مشروع الغاز والنفقات المرتبطة للعام المالي 2009م.
- الكشف الخامس لعدد ثلاثة عشر شخصاً اولهم الوزير (حصل على اربعة وثمانون الف ريال)مقابل بدل مواصلات لاعداد اعتماد مصروفات الموازنة للربع الثاني (حكومي)؟؟!!.
- الكشف السادس تم رفعه للوزير من مدير عام العلاقات خاص بالمشاركين في انجاح ورشة خاصة بالبيئة في قطاع 18 التابع لشركة صافر 17 مايو 2012/ وطبعاً اسم الوزير في البداية (1800 دولار).
- الكشف السابع مرفوع للوزير من رئيس هيئة استكشاف النفط للمشاركين في الاعداد للطاولة المستديرة يوم 2 مايو 2012م بأمريكا للترويج للقطاعات النفطية والوزير في اول الكشف بـ (3000 دولار) .
- الكشف الثامن مكافأة لعدد ثمانية عشر شخص اولهم الوزير (3500 دولار) والكشف خاص بلجنة عملت على الغاء مطالبة احدى الشركات الصينية للحكومة بدفع غرامات مالية نتيجة تأخر شحن النفط الخام للشركة الذي اشترته من الحكومة في فبراير 2012م (هل تفاوض الوزير مع الشركة حتى يدخل اسمه في الكشف؟!!) .
- الكشف التاسع مكافأة للجنة تنسيق بشأن حصة الدولة من النفط الخام !! والوزير طبعاً في بداية الكشف بـ (1913 دولار).
- الكشف العاشر مقابل بدل مواصلات غير محدد التاريخ وفي أي جانب صرفت بدل المواصلات ولماذا الوزير في بداية الكشف بـ (75000 ريال).
- الكشف الحادي عشر مقابل بدل مواصلات ونثريات لمراجعة اخلاء عهدة الحافز النفطي والوزير في بداية الكشف بـ (30000) (حتى اخلاء العهدة تحتاج الى عهدة جديدة وبدل مواصلات ونثريات ؟!!).
- الكشف الثاني عشر مقابل الجهود المبذولة في انجاح ابرام اتفاقية خاصة بشركة الغاز المسال والوزير في بداية الكشف بـ ( 3400 دولار).
- الكشف الثالث عشر خاص بفريق انشاء المتحف الجيولوجي والوزير في بداية الكشف بـ (1913 دولار).
- الكشف الرابع عشر خاص ببدل مواصلا لـ "مختصين" نظير مواصلة العمل بإصدار السجل النهائي الخاص بسجل الاشتراكات التأمينية والوزير في بداية الكشف بـ 150 الف ريال.
"أخبار البلد " نشر جزء من ملخص الكشوفات التي حصل عليها من قلب الوزارة وسنواصل النشر عند الحصول على بقية الكشوفات والوثائق ، وعند السؤال لماذ اسم الوزير في بداية كل كشف ، جاء الجواب مقنعاً وشافياً : حتى يتم الموافقة على الصرف!!.
