توفيت طفلة في الثانية عشرة من عمرها في بلجيكا جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العالم منذ ظهوره في الصين لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقا لتلفزيون "فرنسا 24".
ويزيد ذلك من هالة الغموض المحيطة بالوباء إذ كان يُعتقد أنه أقل خطورة على حياة الصغار وأشد خطورة على كبار السن، إذ تعد هذه الطفلة هي ثاني أصغر ضحية له في أوروبا بعد أن فقدت فتاة فرنسية، تبلغ من العمر 16 عاما حياتها، فيما نجا أكبر مريض معروف يبلغ من العمر 100 عام من الفيروس.
وتندرج هذه الوفاة ضمن الأسئلة التي ما زال الجميع يجهلها عن وباء كورونا.
ولا وجود حتى الآن لأي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي تجاوزت حصيلته في العالم حتى الآن أكثر من 789 ألف إصابة، منها ما لا يقل عن 38 ألف حالة وفاة في معظم دول العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
لكن المبادرات لاكتشاف علاج للفيروس تتسارع، فقد أطلقت تجربة سريرية قبل أيام في 7 بلدان أوروبية على الأقل لاختبار أربعة علاجات تجريبية ضد الفيروس، وتشمل التجربة التي أطلق عليها اسم "ديسكوفوري" 3200 مريض، وفقا لوكالة "فرانس برس".