أوقف مسلحو اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في مدينة جعار بمحافظة أبين الجنوبية، أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في المدينة أول من أمس وأودى بحياة 45 شخصا.
فيما أفرجت السلطات اليمنية عن عدد من المحتجزين للاشتباه في انتمائهم لـ«القاعدة» دون أن توجه لهم تهم.
قد يعجبك أيضا :
وقال محسن بن جميلة عضو الإدارة المحلية في جعار في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «اللجان الشعبية بالتعاون مع قوات الجيش الموجودة في جعار تمكنوا من إلقاء القبض على أربعة من القاعدة أحدهم كان يرتدي ملابس نسائية ويعتقد أن لهم صلة بالحادث الإجرامي الذي وقع مساء السبت».
وذكرت مصادر إخبارية يمنية في تفاصيل أخرى أن اللجان الشعبية في مديرية خنفر بمحافظة أبين معززة بمصفحات وأطقم عسكرية تمكنت، أمس، من القبض على أربعة من عناصر تنظيم القاعدة وسط مدينة جعار؛ بينهم «أنيس العامري» مسؤول الشرطة فيما كانت تسمى بـ«إمارة وقار» وزميله «سالم محمد» الملقب «منياسه» إضافة إلى اثنين آخرين من مديرية لودر؛ إثر عملية دهم لأماكن تجمعهم من قبل اللجان الشعبية ووحدات من الجيش.
وذكرت مصادر محلية لموقع «مأرب برس» الإخباري أن عمليات دهم أخرى قامت بها اللجان مساء الأحد تمكنت خلالها من القبض أيضا على عدد منهم؛ بينهم وجدي البطاني وهو أحد المقربين من خالد عبد النبي قائد تنظيم جيش عدن أبين، وشخص آخر يدعى العطوي، فيما لا يزال الحصار المطبق من قبل الجيش واللجان الشعبية على الأماكن التي يعتقد بوجود عناصر «القاعدة» بداخلها، مستمرا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عملية القبض على عناصر «القاعدة» أمس تمّت حين حاول بعضهم الخروج بصحبة سالم منياسه متنكرين بعباءات نسائية.