امتد الخوف من فيروس كورونا المستجد ليشمل جميع جوانب حياتنا، لدرجة أننا نفكر مرتين قبل لمس أي شيء، إضافة إلى غسل أيدينا وأغراضنا باستمرار، بما في ذلك هواتفنا.
لكن، قد يكون وضع الهواتف مختلفا نوعا ما، إذ قد تتضرر شاشته، ما لم يتم تنظيفه بشكل مناسب، رغم نصيحة الأطباء بقعل ذلك يوميا.
الطبيبة أمي إدواردز، أخصائية الأمراض المعدية لدى الأطفال، تقول "أنظف هاتفي على الأقل مرة يوميا"، ناصحة الآخرين بفعل الأمر نفسه، ويتفق معها الكثير من الخبراء.
ويحمل الهاتف نحو ١٧ ألف نسخة جينية بكتيرية، وفقا لدراسة نشرت في عام ٢٠١٧، وقد تلعب هذه البكتيريا دورا في نقل العدوى، كما يقول تقرير لشبكة CNBC الأميركية.
كيف تعقم وتنظف هاتفك؟ إذا أردت تنظيف هاتفك بفاعلية، فإن خبيرة التنظيف ميليسا مايكر، لا تنصح باستخدام مناديل التعقيم الرطبة، لأنها قد تزيل الطلاء من على هاتفك مع مرور الوقت.
وتضيف مايكر أن "هذه الكيماويات التي تستخدم في محارم التعقيم ليست مخصصة للاستخدام في الأجهزة الإلكترونية".
وكانت شركة آبل قد نصحت مؤخرا بعدم استخدام أساليب التنظيف التقليدية أو الهواء المضغوط. لكن مع بداية مارس الحالي، حدثت آبل تعليماتها، وقالت إن بالإمكان تنظيف الهاتف بمناديل التعقيم، طالما كان المسح برفق مع تجنب وصول السائل إلى منافذ الشحن. أما أندرويد، فتنصح عملاءها بعدم استخدام مناديل التعقيم.
ويقترح تقرير "CNBC" بديلا لمناديل التعقيم التقليدية، وهي المناديل المخصصة لتنظيف الإلكترونيات والتي تباع في متجر أمازون، حيث يوجد في الحزمة الواحدة نحو ٢١٠ منديلا.
أما مايكر فتنصح باستخدام القماش المصنوع من الألياف الدقيقة، إذ تكون لديه إمكانية التقاط البكتيريا، وغسله لاحقا، ويمكن شراء هذه القطع من أمازون، وتتكون الحزمة من ست قطع.
ويعتبر هذا القماش أكثر فاعلية من القماش العادي المصنوع من القطن، فيما يخص القضاء على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، والفيروسات.
كما يمكن اتباع طريقة أخرى مع ما سبق كما يقول تقرير "CNBC"، وهي صنع مزيج من الكحول والماء، وغمس قطعة من القماش في السائل ثم تنظيف الهاتف برفق، ويضمن هذا تعقيمه من الفيروسات والبكتريا.