أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن الزعيم الذي ترك السلطة بمحض إرادته “ليس قاطع طريق”، وذلك في معرض هجوم عنيف شنه على الحكومة ورئيسها محمد سالم باسندوة .

وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لحزب المؤتمر سلطان البركاني في أمسية رمضانية نظمها الحزب لقياداته وكوادره في العاصمة صنعاء، إن على الحكومة النأي بنفسها عن توجيه الاتهامات لتغطية فشلها .

وخاطب باسندوة بالقول: “نقول لباسندوة عليك ألا ترمي المسؤولية على الرئيس صالح، فعلي عبدالله صالح ليس قاطع طريق ولا إرهابي ولا مخرب، ففي عهده حدثت كل الإنجازات التي نعتز بها، ونقول لباسندوة إن علي عبدالله صالح هو المدرسة والطريق والمستشفى والجامعة والديمقراطية والوحدة وقد استطاع أن ينجز مالم يستطع أحد أن ينجزه لليمن” .

وتحدى البركاني خصوم صالح وحزبه أن يثبتوا أن قيادة المؤتمر أو الرئيس صالح كان وراء أي عمل تخريبي، في إشارة إلى اتهامات موجهة إلى الرئيس السابق وأنصاره بالوقوف وراء أحداث اقتحام وزارة الداخلية الأسبوع الماضي .

وقال إن الوضع الذي تمر به البلد شهد ويشهد أزمات عديدة أولها أزمة الإرهاب التي لم تعد تفرق بين صغير وكبير .