أعلن ناشطون مستقلون في مدينة عدن تضامنهم مع الصحفيين فياض النعمان وعبدالرزاق العزعزي الذين اشتكيا من تعرضهما للاستغلال أثناء عملهما في منتدى الإعلاميات اليمنيات الذي ترأسه الصحفية رحمة حجيرة.
وقال بيان عن الناشطين إن النعمان والعزعزي عملا في مشروع نفذه المنتدى وموله مكتب الاتحاد الأوروبي في اليمن بمبلغ يصل إلى 280 ألف يورو خلال الفترة من نوفمبر 2011 إلى ابريل 2012.
وأضاف أنهما اكتشافهما أن العقود المبرمة بينهما وإدارة المنتدى تقتضي أن يستلما رواتبهما بالدولار، بينما هي محددة باليورو من المانح، بالإضافة إلى تقاضي رواتب أقل بكثير مما حدده الإتحاد للموظفين العاملين في المشروع والمعينين من قبل المنتدى، حيث شغل النعمان وظيفة الخبير الإعلامي للمشروع والعزعزي منسقًا له ومصممًا للموقع الخاص بالمشروع.
وقال بيان الناشطين المستقلين إن النعمان والعزعزي أرسلا شكوى إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في اليمن لكنهما لم يلقيا التجاوب حتى الآن.
وبحسب البيان، فإن النعمان والعزعزي وجدا نفسيهما مضطرين لتقديم شكوى للمحاسب المالي للمشروع «ريدان المتوكل» كآخر أمل لهما، ما لم فإنهما سيقدمان شكوى للمحكمة، ويرفعان قضية للفصل فيها.
وقال الناشطون إنهم يتضامنون مع النعمان والعزعزي، ويدينون «الاستغلال الذي مارسه المنتدى بحقوقهما»، واستنكر «تقاعس الإتحاد بإنصافهما، وتحركه البطيء في إطار قضيتهما العادلة، وفي مجتمع مدني يمني يفتقد وجود قوانين تضبطه، مما يجعل العاملين فيه من الناشطين محل استنزاف دون مراعاة». حسب قوله.
وذيل البيان بأسماء الناشطين المتضامنين وهم «عاد نعمان، ولينا الحسني، وهدى جعفر، وحنان فارع، وليلى الشبيبي، وفارس الجلال، ومنال المهيم، وليزا الحسني، وسحر عبدالله».
وقال بيان عن الناشطين إن النعمان والعزعزي عملا في مشروع نفذه المنتدى وموله مكتب الاتحاد الأوروبي في اليمن بمبلغ يصل إلى 280 ألف يورو خلال الفترة من نوفمبر 2011 إلى ابريل 2012.
وأضاف أنهما اكتشافهما أن العقود المبرمة بينهما وإدارة المنتدى تقتضي أن يستلما رواتبهما بالدولار، بينما هي محددة باليورو من المانح، بالإضافة إلى تقاضي رواتب أقل بكثير مما حدده الإتحاد للموظفين العاملين في المشروع والمعينين من قبل المنتدى، حيث شغل النعمان وظيفة الخبير الإعلامي للمشروع والعزعزي منسقًا له ومصممًا للموقع الخاص بالمشروع.
وقال بيان الناشطين المستقلين إن النعمان والعزعزي أرسلا شكوى إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في اليمن لكنهما لم يلقيا التجاوب حتى الآن.
وبحسب البيان، فإن النعمان والعزعزي وجدا نفسيهما مضطرين لتقديم شكوى للمحاسب المالي للمشروع «ريدان المتوكل» كآخر أمل لهما، ما لم فإنهما سيقدمان شكوى للمحكمة، ويرفعان قضية للفصل فيها.
وقال الناشطون إنهم يتضامنون مع النعمان والعزعزي، ويدينون «الاستغلال الذي مارسه المنتدى بحقوقهما»، واستنكر «تقاعس الإتحاد بإنصافهما، وتحركه البطيء في إطار قضيتهما العادلة، وفي مجتمع مدني يمني يفتقد وجود قوانين تضبطه، مما يجعل العاملين فيه من الناشطين محل استنزاف دون مراعاة». حسب قوله.
وذيل البيان بأسماء الناشطين المتضامنين وهم «عاد نعمان، ولينا الحسني، وهدى جعفر، وحنان فارع، وليلى الشبيبي، وفارس الجلال، ومنال المهيم، وليزا الحسني، وسحر عبدالله».
