تجاوزت الحصيلة العالمية لضحايا فيروس كورونا الجمعة العشرة آلاف وفاة، نصفهم في أوروبا، بينما بلغ عدد المصابين حول العالم ربع مليون، وواصلت الحكومات تشديد إجراءات العزل الجماعي وإغلاق الحدود لاحتواء الوباء.
وتسبب الوباء في وفاة 10316 شخصا على الأقل منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي استنادا إلى أرقام رسمية، في حين قيدت إجراءات الحكومات حرية التنقل لأكثر من نصف مليار نسمة.
ويحذر خبراء في الأمم المتحدة من أن نحو ثلاثة مليارات شخص لا يملكون الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه والصابون، كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن نقص التضامن مع الدول الفقيرة يمكن أن يكلف "ملايين" الأرواح.
وبعد إصابة أربعة من موظفي الأمم المتحدة بالمرض، انتقل العمل في الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بنيويورك إلى المنازل، وأصبحت الاجتماعات الدولية تعقد بالفيديو.
وفي أحدث التطورات، أعلن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفد بيزلي إصابته بفيروس كورونا، وقال إنه بدء الحجر المنزلي قبل خمسة أيام.