أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 30 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد، اليوم، جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.
وأشار مجاهد إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لامرأة إيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة، وجارى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية تجاه أسرته والمخالطين له.
وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء هو 196 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة.
وأكد عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
عالميًا، اقتربت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، من 190 ألف إصابة، وتخطت الوفيات 7 آلاف حالة وفاة، فيما وصل عدد المتعافين 80 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 28 ألفًا في إيطاليا و16 ألفًا في إيران و11 ألفا في إسبانيا، إلى جانب المئات في نحو 160 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.