كشف المصاب الأردني الهارب بفيروس كورونا، تامر بسام وجيه السعودي، تفاصيل ما حدث معه داخل العزل بمستشفى الأمير حمزة في الأردن، مؤكداً عدم هروبه.
في التفاصيل قال السعودي من داخل المستشفى إنه جاء من بريطانيا الأحد الماضي، وقام بعزل نفسه منذ الاثنين الماضي بناء على طلب الكوادر الطبية المتواجدة بالمطار، وفق صحيفة "الغد".
وأضاف: "مساء الاثنين الماضي ظهرت علينا أنا والخادمة أعراض شبيهة لفيروس كورونا لنقوم بالذهاب السبت لإجراء الفحوصات اللازمة لتظهر النتائج مساء نفس اليوم بإصابتي وعدم إصابة الخادمة. بعدها قام المستشفى بالاتصال بي للقدوم إليهم، فقلت إنني سأحضر صباح الأحد.
إلى ذلك تابع: "بعدها ذهبت إلى المستشفى لأجد عدم التزام أي أحد من الممرضين بإجراءات الوقاية كما أن الممرض المشرف علي لا يرتدي الكمامة. بعدها ذهبت إلى غرفة العزل لأجد نفسي بمكان متسخ ومليء بالأتربة ولا توجد أبسط قواعد النظافة لديهم، لأطلب من الممرض الخروج من المستشفى، وإذ به يقوم بكبس أزرار المصعد قائلاً الله معك".
وأشار السعودي إلى أنه عاد للمنزل بمركبته الخاصة وذهب للنوم ليتفاجأ بمداهمة الأجهزة الأمنية لبيته والقبض عليه.
رواية مختلفة وكان وزير الصحة الأردني، سعد جابر، قد أعلن، الأحد، عن هروب مصاب بكورونا قبل دخوله العزل، مؤكداً ارتفاع عدد المصابين إلى 12.
كما أكد مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان، هروب المواطن الأردني المصاب بكورونا تامر بسام وجيه السعودي من المستشفى قبل عزله.
وأوضح الخشمان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المواطن هو من بين الحالات التي تم الإعلان عنها الأحد، وقد قدِم من بريطانيا قبل أيام، وأجريت له الفحوصات اللازمة، وثبتت إصابته بالفيروس، لكنه هرب قبل عزله وتقديم العناية الطبية اللازمة له.
إلى ذلك لفت إلى أن الكوادر الطبية العاملة في المستشفى اكتشفت أن المريض أقدم على الهروب رغم التحذيرات المعلنة بضرورة عدم مخالطة الآخرين له للحيلولة دون نقل العدوى.
وشدد الخشمان على ضرورة عودة المريض إلى موقع العزل ليتلقى العناية الطبية اللازمة، وحتى لا يسهم في نقل العدوى لغيره، قبل أن تلقي قوات الأمن القبض على المصاب.