أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، مساء اليوم الأحد 15 مارس/آذار، بيانا عاجلا بشأن التواجد في المساجد لمكافحة فيروس "كورونا" الجديد.
ونشرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بيانها عبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت فيه: "استكمالا للإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الوزارة ضد فيروس كورونا، وجّه الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ بمنع إدخال مياه الشرب بكل أنواعها.
وأشارت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، إلى أن إدخال مياه الشرب بكل أنواعها إلى المساجد، سيكون مؤقتاً، وسيتم تطبيقه على جميع المساجد والجوامع.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قد قال إن المملكة قد تضطر إلى إغلاق كل المساجد في المملكة عند الضرورة.
وأشار آل الشيخ في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية إلى أن المملكة لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا الجديد في أي مسجد من مساجد المملكة.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية جميع المواطنين الذين يجدون أي مسجد فيه تقصير الإبلاغ عنه والتواصل مع الوزارة، مضيفا "على كل مواطن يجد تقصيرا في تنفيذ التعليمات من قبل أي إمام أو مؤذن أو أي فرد من منتسبي الوزارة التواصل مع الوزارة مباشرة وسوف نحقق في كل شكوى وملحوظة تصلنا مؤكدا أن المواطن هو عين الرقيب".
وأشار إلى أنه تم إصدار توجيه للمؤسسات التي تقوم بنظافة المساجد بتوفير المعقمات والمطهرات ووسائل النظافة، مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين ساهموا في توفيرها في المساجد.
وأضاف: "كثير من المساجد يقوم عليها مواطنون ويعتنون بها وتأمين ما تحتاجه، كما تقوم الوزارة بتأمين كافة المتطلبات، ولم يحدث أي تقصير في أي مسجد من المساجد، ونرى من المواطنين تعاونا كبيرا في التحذير من المرض والحد منه ما يبشرنا بالخير".
أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس السبت، رصد وتسجيل 17 حالة جديدة مصابة بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19)
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 157 ألف و372 شخصا، توفي منهم 5844 شخصا، فيما شفي حتى الآن 75941 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في 114 دولة حول العالم، منها السعودية التي وصل عدد المصابين فيها إلى 86 شخصا تعافى منهم شخص واحد.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 80 ألفا و976 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 193 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 65 ألفا و655 شخصا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".