دعت المملكة العربية السعودية، الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي- للعمل معها لتنفيذ الاتفاق مقدمين المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين.
ودعت الخارجية السعودية في بيان صادر عنها، الاربعاء، وبثته وكالة الانباء السعودية طرفي "اتفاق الرياض" إلى "العمل سوياً لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، بعيداً عن المهاترات الإعلامية، التي لاتخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأشقاء، ولا تهيئ الأجواء الملائمة للمضي في تنفيذه".
وعبر البيان عن حرص حكومة المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن الشقيق، وسعيها لتنفيذ (اتفاق الرياض) تحقيقاً لغاياته وأهدافه.
وأشار البيان إلى أنه يأتي على رأس أولويات المملكة تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الارهاب بكافة أشكاله، لافتاً إلى أن "المملكة تعمل انطلاقاً من ذلك على انشاء مشاريع تنموية مختلفة وإنهاء مشاريع قيد الإنشاء في جميع المحافظات ، امتداداً للدعم الذي لم تتوان المملكة في تقديمه واستمراراً للعناية بالشعب اليمني الشقيق".
وكانت الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في 5 نوفمبر الماضي، "اتفاق الرياض" لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس الماضي.