عبرت نساء ممن يؤدين الصلاة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة عن رفضهن اصطحاب بعض المصليات أطفالهن للمسجد، وأكدن أن الأطفال والرضع يتسببون في إزعاج شديد أثناء أدائهن الصلاة، فضلا عن تركهم بقايا أطعمة داخل المسجد، وطالبن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتشديد على مراقبات البوابات بعدم إدخال الأطفال في هذه الأوقات من السنة.
وأوضحت المواطنة ندى الشيخ في حديث لـ» الشرق « أن بعض الأمهات يصطحبن أطفالهن وصغارهن سواء رضعا، أو دون سن الرشد من بعد صلاة العصر، وهذا يؤدي إلى ملل الأطفال وحدوث فوضى سواء باللعب بين المصليات، أو الجري بين الصفوف، ما يفقد المصلية أو الزائرة تركيزها وخشوعها في أداء عبادتها سواء كانت صلاة أو دعاء أو غيرها من العبادات الأخرى، مشيرة إلى أن غالبية النساء من المقيمين بالمملكة بشكل مخالف للأنظمة، رافضة التركيز على هذه الفئة فقط دون السعوديات .
كما تحدثت المواطنة هند الأحمدي وقالت « الأطفال الرضع ، لا يمكن بأي حال من الأحوال اصطحابهم إلى المسجد النبوي، لبكائهم بصوت عال في الكثير من الأوقات، وهو ما يؤثر على المصليات والزائرات، ولكن في حال اضطرت السيدة لإحضار رضيعها فعليها الصلاة بساحات المسجد النبوي الخارجية، حتى لا تتأذى السيدات الأخريات أثناء أداء عبادتهن» مطالبة الجهات المعنية، وبالأخص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتشديد على مراقبات البوابات بعدم إدخال الأطفال في هذه الأوقات من السنة، والتي تشهد كثافة وازدحاما كبيرا في شهر رمضان المبارك .
وفي السياق ذاته أبدت السيدة هبة الأشعري استياءها وزميلاتها مما شاهدنه في المسجد النبوي من كثرة وجود الأطفال الذين يلعبون ويلهون ببقايا أطعمة الإفطار أثناء صلاة التراويح، مؤكدة أن ذلك أساء لما تقدمه حكومة المملكة من جهود كبيرة لخدمة ونظافة الحرمين الشريفين، أمام الزائرات من خارج المملكة .ولفتت الأشعري إلى أن جري الأطفال أثناء الصلاة يتسبب في سقوط سيدات نتيجة قوة الاحتكاك أو الارتطام في بعض الأحيان مع هؤلاء الأطفال، مطالبة وموجهة دعوتها للسيدات بالمدينة المنورة أو من خارجها بعدم اصطحاب الأطفال دون سن الرشد للمسجد النبوي حتى لا يتحملن ذنب الإساءة للمصليات الأخريات، وتعكير أجواء الإيمان والطاعة باللهو واللعب والصراخ والبكاء، مشيرة إلى أن المسجد النبوي موقع للعبادة والسكينة وعلى الأمهات اللاتي يحضرن أطفالهن للحرم البقاء في منازلهن والصلاة بها، واصفة ذلك بالخير لهن .
*صحيفة الشرق السعودية
وأوضحت المواطنة ندى الشيخ في حديث لـ» الشرق « أن بعض الأمهات يصطحبن أطفالهن وصغارهن سواء رضعا، أو دون سن الرشد من بعد صلاة العصر، وهذا يؤدي إلى ملل الأطفال وحدوث فوضى سواء باللعب بين المصليات، أو الجري بين الصفوف، ما يفقد المصلية أو الزائرة تركيزها وخشوعها في أداء عبادتها سواء كانت صلاة أو دعاء أو غيرها من العبادات الأخرى، مشيرة إلى أن غالبية النساء من المقيمين بالمملكة بشكل مخالف للأنظمة، رافضة التركيز على هذه الفئة فقط دون السعوديات .
كما تحدثت المواطنة هند الأحمدي وقالت « الأطفال الرضع ، لا يمكن بأي حال من الأحوال اصطحابهم إلى المسجد النبوي، لبكائهم بصوت عال في الكثير من الأوقات، وهو ما يؤثر على المصليات والزائرات، ولكن في حال اضطرت السيدة لإحضار رضيعها فعليها الصلاة بساحات المسجد النبوي الخارجية، حتى لا تتأذى السيدات الأخريات أثناء أداء عبادتهن» مطالبة الجهات المعنية، وبالأخص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتشديد على مراقبات البوابات بعدم إدخال الأطفال في هذه الأوقات من السنة، والتي تشهد كثافة وازدحاما كبيرا في شهر رمضان المبارك .
وفي السياق ذاته أبدت السيدة هبة الأشعري استياءها وزميلاتها مما شاهدنه في المسجد النبوي من كثرة وجود الأطفال الذين يلعبون ويلهون ببقايا أطعمة الإفطار أثناء صلاة التراويح، مؤكدة أن ذلك أساء لما تقدمه حكومة المملكة من جهود كبيرة لخدمة ونظافة الحرمين الشريفين، أمام الزائرات من خارج المملكة .ولفتت الأشعري إلى أن جري الأطفال أثناء الصلاة يتسبب في سقوط سيدات نتيجة قوة الاحتكاك أو الارتطام في بعض الأحيان مع هؤلاء الأطفال، مطالبة وموجهة دعوتها للسيدات بالمدينة المنورة أو من خارجها بعدم اصطحاب الأطفال دون سن الرشد للمسجد النبوي حتى لا يتحملن ذنب الإساءة للمصليات الأخريات، وتعكير أجواء الإيمان والطاعة باللهو واللعب والصراخ والبكاء، مشيرة إلى أن المسجد النبوي موقع للعبادة والسكينة وعلى الأمهات اللاتي يحضرن أطفالهن للحرم البقاء في منازلهن والصلاة بها، واصفة ذلك بالخير لهن .
*صحيفة الشرق السعودية