تعرض رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الاثنين لمحاولة اغتيال في العاصمة السودانية الخرطوم عبر تفجير استهدف موكبه.
وأكد التلفزيون السوداني نجاة رئيس الوزراء من محاولة الاغتيال، وأضاف أن حمدوك نُقل إلى مكان آمن.
وقام الأمن السوداني بتطويق موقع محاولة اغتيال حمدوك وبدء التحقيق في التفجير، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان حمدوك متوجها من منزله إلى مقر عمله عند محاولة الاغتيال، حسب ما أكده التلفزيون السوداني الذي أضاف أن أي مسؤول لم يكن يرافق رئيس الوزراء عند وقوع محاولة الاغتيال.
وكانت زوجة رئيس الوزراء منى عبد الله قد أعلنت عن تعرض سيارة زوجها للتفجير، مؤكدةً أن "حمدوك بخير ولم يصب بشيء". وأضافت: "إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده".
بدروه، أكد مساعد حمدوك أن رئيس الوزراء السوداني لم يصب بأذى في محاولة الاغتيال.
من جهته، كتب خالد عمر الأمين العام لـ"حزب المؤتمر السوداني" على حسابه في "تويتر": "محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية".
وأضاف: "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية، يجب أن لا يثنيا الإرهاب عن ذلك".